“غير بيدرسون” يطالب بوقف الهجمات على المدنيين شمال سوريا
وكالة ثقة
طالب المبعوث الأممي الخاص لسوريا “غير بيدرسون” بوقف الهجمات على المدنيين وشدد على ضرورة التمسك بالقانون الدولي الإنساني، ذلك بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا التي راح ضحيتها 9 شهداء وعشرات الجرحى جراء قصف بصواريخ “أرض – أرض” طال مخيمات النازحين بريف إدلب.
وأعرب المبعوث الأممي من خلال تغريدة عبر تويتر عن “قلق بالغ إزاء الغارات الأخيرة التي قتلت وجرحت مدنيين في مخيمات النازحين في إدلب”.
وقال “بيدرسون”، “يجب وقف الهجمات على المدنيين. ويجب التمسك بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب.”
وأكد على أهمية الحاجة إلى “الهدوء ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني والتركيز على الحلول السياسية”.
أما نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص فقالت في تغريدة على توتير إن “الأعمال العدائية في سوريا تقتل مدنيين مرة أخرى”، وأضافت، تصلنا “تقارير عن أطفال بين القتلى في مأساة أخرى مدمرة للكثيرين”.
وكررت رشدي مطالبتها بـ”الحاجة إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني” وحثت جميع الأطراف على حماية المدنيين أينما كانوا في سوريا.
من جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 400 عائلة تشردت حديثاً نتيجة هذه الأعمال العدائية، لافتة أن لديها مخاوف جدية من الهجمات التي نُفِّذت دون مراعاة لتأثيرها المميت على المدنيين.
وخاطبت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع، قائلة إن “الهجمات العشوائية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وقد ترقى اعتماداً على الظروف، إلى مستوى جرائم الحرب.”
وارتكبت قوات الأسد وحليفها الروسي، صباح الأحد 6 تشرين الثاني، مجزرة راح ضحيتها 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين، حيث استهدفت مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتي كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب بصواريخ “أرض – أرض” محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً.