حقوق الإنسان في سوريا: بين “الإعلان العالمي وتحديات الحياة في زمن الأزمة”الأسس الأخلاقية والتحديات المعاصرة في ظل النضال والإنتهاكات”حقوق الإنسان: من النضال العالمي إلى تحديات سوريا الراهنة”زلزال عنيف يضرب ولاية يالوفا التركيةمهاجرون سوريون في بلغاريا: سوريا رغم ظروفها أفضل من حالناإيران: لم نشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا أو في مكان آخر!المبعوثة الأممية “نجاة رشدي” تدعو إلى وقف التصعيد بشكل عاجل في سورياروسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

فرنسا: اتفاق “خفض العنف” في سورية يتم تطبيقه بشكل غير عادل

انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية في آخر تصريحٍ لها آلية عمل مناطق “خفض التصعيد” في سورية، واعتبرت أن تطبيق الاتفاقية على الأرض جاء بشكل غير عادل رغم إسهامها في خفض نسبة العنف.

وذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس روماتيت أسبانيي، استمرار عمليات القصف التي تقوم بها قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة لها على الغوطة الشرقية لدمشق.

ودعت الخارجية الفرنسية الدول الضامنة لاتفاقية مناطق “خفض التصعيد” إلى تحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد لأعمال العنف، وشددت الخارجية على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق.

ومن جهتها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها يوم أول من أمس مقتل 146 مدنيًا، بينهم 37 طفلًا، في أقل من أسبوعين في الغوطة الشرقية التي تتعرض للقصف المكثف من قبل قوات نظام الأسد والطيران الروسي بالرغم من سريان اتفاق وقف التصعيد.

بينما كانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت في آخر تقريرٍ لها إلى أنها وثقت مقتل 84 شخصاً وجرح 659 آخرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الفترة الممتدة بين الـ 14 والـ 17 من الشهر الجاري.

وتشهد الغوطة منذ مطلع الشهر الجاري قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات بشار الأسد وروسيا، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار المناطق الحيوية والبنية التحتية في عموم المنطقة، رغم أن الغوطة الشرقية انضمت إلى مناطق “خفض التصعيد” المتفق عليها في محادثات آستانة بين الدول الضامنة في تموز الماضي.

ويضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن حسب النشطاء أن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.

واعتبر الائتلاف الوطني السوري أن الغرض من الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وحلفائه على الغوطة الشرقية، الهدف منه تقويض الحل السياسي والاستمرار في تدوير عجلة القتل والإجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى