فقدان الاتصال بقارب انطلق من الجزائر يحمل مهاجرين سوريين
وكالة ثقة
فُقد الاتصال، بقارب يحمل مهاجرين سوريين وجزائريين، بعد إبحاره من شواطئ وهران الجزائرية، متجهاً إلى إسبانيا منذ الأربعاء الفائت.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، فقد 16 مهاجراً سوريا حياتهم غرقاً، قبالة السواحل الليبية أثناء ركوبهم البحر بقارب صغير باتجاه إيطاليا، كانت وجهتهم إلى الدول الأوروبية.
وقال أحد أقارب المفقودين، ويقيم في النمسا، لنورث برس، إنه فقد الاتصال بقريبه، منذ مساء الأربعاء الفائت.
وأضاف أن قريبه انطلق مع 17 شخصاً آخرين، من وهران قاصدين شاطئ ألميريا الإسبانية.
ومن بين المهاجرين الـ 17 الذين استقلوا القارب 15 سورياً، منهم 13من كوباني، وشخصين جزائريين، مازالت أخبارهم غير معلومة حتى إعداد هذا الخبر.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت، فقد 18 شخصاً حياتهم في شواطئ وهران الجزائرية، بعد ركوبهم البحر أملاً بالوصول إلى أوروبا، وكان غالبية من فقدوا حياتهم من كوباني شمالي سوريا.
وفي التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، وصلت إلى مدينتي كوباني ومنبج، جثامين تسعة سوريين قضوا في حادثة غرق قارب للمهاجرين قبال السّواحل الجزائري.