فيصل القاسم يكشف مصير بشار الأسد والمخطط القادم للسوريين
وكالة ثقة
أفاد الصحفي السوري، فيصل القاسم، أمس الأحد، في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع تويتر، أن بشار الأسد ينتظره مصير “مأسـ.ـاوي” بعد انتهاء مهمته في سوريا.
وأضاف فيصل القاسم في تغريدته: إن “المخطط المرسوم لسوريا نفس المخطط المرسوم للعراق مع اختلاف بالتفاصيل فقط”.
وأشار إلى أن الهدف هو تهـ.ـجير الشعب السوري ونهب ثرواته وتقسيمة إلى دويلات تسيطر عليه الميـ.ـليشيات.
وتابع قائلاً: “صحيح أنهم أسقطوا صدام ولم يسقطوا بشار، لكن الهدف من إبقاء بشار لأنه يساعدهم في تنفيذ المخطط العراقي في سوريا، وعندما تنتهي مهمته يصبح كصدام”.
وكانت لخصت صحيفة “لوموند” (Le Monde) الفرنسية حال سوريا والأسد اليوم بالعبارات السابقة، موضحة أن الأسد لا يزال بعد حـ.ـرب أهلية كـ.ـارثـ.ـية يراوح مكانه، ولكنه لا يحكم سوى الأنـ.ـقاض، وقد توقف القـ.ـتال عمليا وبقي النظام على قيد الحياة، لكن سوريا انهـ.ـارت، ولم يعد لشعار “الأسد أو نحـ.ـرق البلد” معنى، لأن الواقع أصبح “الأسد والبلد المتـ.ـفـ.ـحم”، وتم الخـ.ـضوع والتـ.ـدمير، فالشعب جاث على الركب ووطنه في حالة يـ.ـرثـ.ـى لها.
وفي تقرير بقلم بنيامين بارت، قالت الصحيفة إن الأسد الذي لم يتغير مظهره إلا قليلا، من المرجح أن يفوز بولاية رابعة مدتها 7 سنوات في هذا الربيع.
وكل الدلائل تشير إلى إعادة انتخاب هذا المنبوذ ذي الأيدي الملطـ.ـخة بالدمـ.ـاء الذي وُعد قبل بضع سنوات بمصير كـ.ـارثـ.ـي، المنـ.ـفى أو زنـ.ـزانة الـ.ـسـ.ـجن أو القـ.ـبر، إلا أنه اليوم يشعر هو ونظامه بالانتصار بعد أن استعاد “سوريا المفيدة”، وإن كانت الاستعادة غير مكتملة، ببقاء إدلب والسهول الشمالية الشرقية خارج يده، حسب الكاتب.
ووفقاً لتقرير صادر في مايو/أيار 2020 عن المركز السوري لأبحاث السياسة، وهو شركة أبحاث مستقلة، فإن خسـ.ـائر الحـ.ـرب التراكمية تصل إلى 530 مليار دولار، كما أن الدولة خسرت ثلثي ناتجها المحلي الإجمالي الذي انخفض من 60 مليار دولار في عام 2010 إلى 21 مليار دولار في عام 2019.