وفاة سيدة سورية وطفليها إثر حريق بكرفان في مخيم الزعتري شمال الأردنإليكم آخر التطورات الميدانية في إدلب وريف حلبالمجلس الإسلامي السوري يقدم ورقة شاملة للتوافق الوطني السوري (بيان)في مهمة استعراضية جديدة.. الفرقة 25 تُرسل تعزيزات لجبهات حلبتركيا ترسل 60 عربة عسكرية إلى شمال الرقةمصادر خاصة لوكالة ثقة.. 1500 عنصر من الحشد والحوثيين يعتزمون عبور سوريا لدعم حزب الله بـ لبنانداعش ينتقد مقتل السنوار ويصفه بالمنقصة (بيان)هل يسعى أردوغان للتطبيع مع الأسد أم للسيطرة على حلب؟مقتل نصر الله يعيد تحذيرات معاذ الخطيب إلى الواجهة.. هل تجاهل العالم مخطط الطائفية في سوريا منذ 11 عاماً؟هل مررت بطريق تملؤه الحفر؟ مناشدات تتعالى لإصلاح الطرقات شمال إدلبكيف سيواجه سكان إدلب الشتاء مع وصول سعر طن قشر الفستق إلى 150 دولاراً؟رداً على هجوم أنقرة.. تركيا تستهدف 47 موقعاً لـ Pkk في سوريا والعراق وتعلن مقتل 59 مسلحاًماذا تناولت قمة بريكس بشأن الأوضاع في سوريا؟وفاة ثلاثة مهاجرين خلال محاولة عبور بحر المانش شمال فرنساسلاح الأسد يعود إلى الواجهة.. إسرائيل تلقي براميل متفجرة على غزة (فيديو)

في مهمة استعراضية جديدة.. الفرقة 25 تُرسل تعزيزات لجبهات حلب

في إطار محاولاته لإظهار جاهزيته العسكرية، استقدم النظام السوري تعزيزات عسكرية جديدة من الفرقة 25، شملت آليات ثقيلة وعتاداً عسكرياً، إلى منطقتي كفرناها وخان العسل في ريف حلب الغربي.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع حديث متصاعد عن معركة محتملة قد تقودها فصائل المعارضة، وعلى رأسهم “هيئة تحرير الشام” باتجاه مدينة حلب، وسط مساعٍ من النظام السوري لرفع معنويات حاضنته الداخلية التي تعاني من انهيار ملحوظ.

ورغم استقدام هذه التعزيزات، فإن محللين عسكريين يرون أنها تفتقر إلى الفاعلية، حيث يتم نقل نفس القوات من منطقة إلى أخرى دون إحداث تغيير فعلي على الأرض.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري المقدم عبد السلام عبد الرزاق، إن النظام السوري يحاول بهذه التعزيزات إجراء “مناورة إعلامية” أكثر منها عسكرية، لتغطية ضعف قواته ولإيهام الرأي العام بقدرته على استعادة زمام المبادرة في المناطق الساخنة.

وأوضح عبد الرزاق أن القوات المشاركة تفتقر إلى العقيدة القتالية والتدريب الملائمين، مما يجعلها غير مؤهلة لخوض معارك حقيقية أمام فصائل المعارضة التي تملك خبرات قتالية متراكمة.

وفي منتصف شهر تشرين الأول الجاري، أرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الغربي، تضمنت قوات من الفرقة الرابعة، والفرقة 25 مهام خاصة، والفيلق الخامس، والحرس الجمهوري.

ونوّهت المصادر وقتها إن قوات النظام قامت بتعزيز خطوط الجبهات بسواتر ترابية وتحصينات جديدة، بالتزامن مع حالة استنفار شديد، حيث أجرت عمليات استطلاع لمراقبة خطوط التماس في شمال غربي سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام لم تشهد مثل هذه التعزيزات منذ سنوات، كما شهدتها جبهات ريف حلب منذ مطلع شهر تشرين الأول، وسط تقارير متزايدة تشير إلى معركة محتملة تهدف من خلالها المعارضة إلى استعادة السيطرة على مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية وأكبر مدن الشمال السوري.

من يقود الفرقة 25؟
ويعتبر اللواء صالح عبد الله، هو قائد الفرقة 25 حالياً، وينحدر من مدينة صافيتا بريف طرطوس وينتمي للطائفة العلوية، إذ بدأت مسيرته العسكرية كقائد كتيبة مشاة في الفرقة 121، وكان يحمل رتبة مقدم في ذلك الوقت، قبل أن يتدرج في الرتب ليصل إلى مناصب قيادية، منها رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب.

ولعب العبد الله دوراً بارزاً منذ أن نقله إلى حماة في يوليو 2011، حيث قاد عمليات عسكرية تسببت في مجازر واسعة، واتخذ من محردة قاعدة لشن هجمات على مناطق ريف حماة.

وقد شارك في معارك السيطرة على بلدات مثل الزارة وقلعة الحصن في ريف حمص، وفتح طريق خناصر بحلب، إلى جانب حملات عسكرية في إدلب وجسر الشغور، مما زاد من قربه للروس، خاصةً بعد العمليات المشتركة مع سهيل الحسن، حيث تم تعيينه معاوناً له ضمن “قوات النمر”، وفي عام 2020، كلفته روسيا بتشكيل “اللواء 16” في تل الجراد بريف مصياف، وفي يوليو 2022، فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات لدوره في تجنيد مقاتلين لدعم القوات الروسية في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى