قادة فصائل تعلن انتهاء الهدنة وتتوعد
أعلن مجموعة من قادة فصائل الثوار يوم أمس الأحد، انهيار إتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع روسيا وتركيا، معللين سبب ذلك استمرار الهجمات من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله على منطقة وادي بردى المحاصرة من قبل الأخيرين.
ابو عيسى الشيخ القائد العام لألوية صقور الشام نشر على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي تويتر سلسلة تغريدات مفادها “قد رأى الأعمى حتى الآن أنها هدنة مع من لا عهد له ولا ذمة وأنها محض استخفاف وازدراء أراد بها النظام وحلفاؤه الاستفراد بمنطقة تلو الأخرى”.
وأضاف الشيخ “الإعراض عن هدنة صادقة تخفف الألم وتحقن الدم هو إجحاف بحق المعذبين، والتمسك بهدنة كاذبة هو خيانة لدماء الشهداء، وبإصرار النظام على إشعال جبهة وادي بردى والغوطة فلينتظر إشعال الجبهات جميعاً على ميليشياته، وما دون ذلك هو الخيانة والبيع”.
ونشر كل من “محمد حاج على قائد الفرقة الساحلية الأولى وصقر أبو قتيبة قائد تجمع فاستقم وأبو وائل داريا قائد لواء شهداء داريا” بتغريدات موحدة على حساباتهم الرسمية بموقع تويتر مفادها “لم و لن نقبل هدنة فيها استثناءات و استمرار النظام في اقتحام وادي بردى و تقدمه يعني ان الاتفاق بات تحت أنقاض بيوت وادي بردى المهدمة، ولأن الهدنة لم تستطع حمايتكم يا اهلنا في وادي بردى فإننا سنبذل كل ما في وسعنا عسكريا لنتحمل مسؤوليتنا تجاهكم و نسأل الله المدد و التوفيق”
من جانبه توعد المقدم أبو بكر القائد العام لجيش المجاهدين من نكث بالعهد ما يسوؤه فقال: “عندما وافقنا على الهدنة كانت لحماية أهلنا بوادي بردى والغوطة، أما وقدنكثتم وهذا عهدنا بعلوج فارس إنتظروا منا مايسوؤكم
وكانت كل من روسيا وتركيا وفصائل الثوار أعلنوا الوصول إلى إتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ ٣٠ ديسمبر كانون الأول ٢٠١٦ والذي يشمل كافة مناطق سوريا، دون اي استثناء، إلا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له بقيادة إيران لم تلتزم بالهدنة مطلقا