“أسمنت الجوف” السعودية تدخل السوق السورية بصفقة تصدير ضخمة.. وهذه قيمتها!أسعد الشيباني يمثل سوريا لأول مرة في منتدى دافوس 2025إيران تحذّر مواطنيها من السفر إلى سورياما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيلية

قتلى من ميليشيا “حزب الله” إثر شجار في مدينة السلمية بريف حماة

قتلى من ميليشيا “حزب الله” إثر شجار في مدينة السلمية بريف حماة

وكالة ثقة – خاص

قتل عنصر سوري الجنسية وأصيب أخر عراقي الجنسية، اليوم الأربعاء 23 مارس/آذار، جرّاء مشاجرة تحولت إلى إطلاق نار بين عناصر مليشيا حزب الله في مدينة السلمية بريف حماة.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة ثقة، فإن شجار دار بين عناصر مليشيا حزب الله في مدينة السلمية بريف حماة بالأسلحة النارية، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل المدعو “عبدالله العلي” على يد المدعو “منذر حسين الخادم” وينحدر من مدينة القائم العراقية، وذلك أثر مشاجرة حول تأييد ورفض فكرة زواج المتعة وتحريمها، ما أدّى إلى تطور المشاجرة وتحولها إلى مسلحة داخل المقر.

ووفقاً للمصدر فإن “العلي” ينحدر من مدينة دير الزور وهو عنصر في صفوف مليشيا حزب الله منذ عام 2017.

وأوضح المصدر، أنه جرى نقل الجريح العراقي على الفور نحو المشفى الميداني في مدينة السلمية ومن ثم تحويله نحو العاصمة دمشق نتيجة الإصابة البالغة في منطقة البطن، جراء الرصاصة التي تلقاها.

وأكّدت أن جثة القتيل “العلي” نقل فورا إلى المشفى الوطني في مدينة حماة تحت حراسة أمنية مشددة.

وفي إثر الحادثة، فإن ميليشيا “حزب الله” أنذرت العناصر السوريين الحاضرين في المقر السابع بعدم البوح أو الحديث عن الواقعة وتهديدهم بشكل جماعي بالمعاقبة والمحاسبة عبر إرسالهم كعقوبة تعسفية نحو جبهات إدلب والبادية السورية.

وأكّد أيضاً أن القيادي المسؤول عن المقر آنف الذكر والمدعو “أبو هاشم مداد العراقي” أصدر قراراً بمصادرة أجهزة العناصر، حيث تم تفتيشها للتأكد من عدم تصوير الحادثة التي جرت ببن العناصر والخلاف على المذهب الشيعي والديني والأفكار مما يسبب بحقد ضد المليشيات الإيرانية عبر إباحة دماء العناصر السوريين لباقي الجنسيات العاملة ضمن المليشيات.

يذكر أن عشرات الميليشيات التابعة والممولة من قبل طهران، تنتشر في العديد من المحافظات السورية، وبشكل رئيسي في دير الزور ودرعا ودمشق وحماة والبادية السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى