النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

قرار صادم.. ألمانيا تمنع منح اللجوء للفارين من جيـش اﻷسـد

وكالة ثقة

أصدرت المحكمة الإدارية في ولاية “ترير” جنوب غربي ألمانيا، قراراً يقضي يمنع منح حقِّ اللجوء لمن يرغبون يتجنب الخدمة العسكريـة في جيـش النظـام السـوري؛ وفقا لصحيفة “بيلد” الألمانية.
وقالت الصحيفة إن المحكمة قرّرت عدم تطبيق قانون اللجوء على “الأشخاص الذين يرغبون فقط في تجنّب الخدمة العسكرية في وطنهم” حيث ينص الحكم الذي حمل الرقم (1 K 35/28 / 20.TR) على وجه التحديد، بأنَّ “طالب اللجوء السوري الذي تهرب من الخدمة العسكرية بالفرار إلى الخارج، لا يحقُّ له الحصولُ على وضع اللاجئ”.
وأطلقت المحكمة على المشمولين بالقرار صفة “المستنكفين ضميرياً” من سوريا، وبرّرت قرارها بأن طالب اللجوء يُفترض أنّه سيكون مهدداً بالاضطهاد السياسي إذا ما عاد إلى بلده.
وأوردت الصحيفة الحكم الذي يحمل الرقم (1 K 3510 / 20.TR) وقالت إنه يذكر أنَّ مدّعِيَيْن سوريين مُنِحا وضع الحماية الفرعية، لكنَّهما لم يُمنحا حق اللجوء، نزولاً عند رغبتهما في الحصول على وضع لاجئ أكثر شمولاً عن طريق حكم من المحكمة، مرجعة السبب إلى قرار محكمة العدل الأوروبية المتضمن منحَ الأشخاص الذين غادروا سوريا بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية صفة لاجئ.
واعتبرت المحكمة أنَّ “السوريين الذين تهرّبوا من الخدمة العسكرية لا يعاقبون بمغادرة البلاد لمجرد رفضهم الخدّمة العسكرية”!.
لكن أحد الفارّين من جيـش اﻷسـد كسب الدعوى أمام المحكمة حيث أكد – وفقاً للصحيفة – أنَّ المنشقين سيعاقبون بشدّة أكثر من مجرد “المستنكفين ضميريا” حيث اعتبرت المحكمة أنَّ هؤلاء من المرجّح أنْ يكونو ضحايا للسـجن والتعذيـب والإعـدام.
يذكر أن الدول اﻷوروبية تشدد بشكل متصاعد من شروطها وأحكامها ضد السوريين طالبي اللجوء وسط تصاعد دعوات اليمين المحرّضة.

زر الذهاب إلى الأعلى