إبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيلالأمم المتحدة: 93% من العائلات السورية اللاجئة في الأردن مثقلة بالديون بمتوسط 1252 ديناراً للأسرةبيدرسن يحذر من امتداد صراعات المنطقة إلى سوريا

قمة السبع تدعو روسيا وإيران لوقف المأساة في سوريا

أصدر قادة مجموعة الدول السبع، التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا وبريطانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماعهم بدينة “تاورمينا” الإيطالية، أمس السبت، بياناً دعوا خلاله كلاً من روسيا وإيران لاستخدام نفوذهما على نظام الأسد في سبيل وقف المأساة في سوريا.

وبحسب وكالة “الأناضول”، دعا قادة مجموعة السبع كلاً من روسيا وإيران إلى استخدام نفوذهما على نظام بشار الأسد من أجل وقف المأساة في سوريا، وأكدوا استعدادهم للعمل مع روسيا في حل الصراع في سوريا “إذا كانت مستعدة لاستخدام نفوذها إيجابيا”.

وقال البيان: “بعد ست سنوات من الحرب السورية، تحمل الشعب السوري معاناة هائلة، ونحن نؤمن بأن هناك فرصة لإنهاء هذه الأزمة المأساوية، كما ينبغي ألا يُدخر أي جهد لإنهاء الصراع من خلال عملية سياسية شاملة لكل السوريين تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ عملية انتقال حقيقية ذات مصداقية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف”، وأضاف: “نحن مصممون على زيادة جهودنا في سبيل هزيمة الإرهاب الدولي في سوريا، ولا سيما تنظيمي داعش والقاعدة” .

كما شدد قادة مجموعة السبع، عبر بيانهم، على أنه “من المستحيل هزيمة الإرهاب في سوريا دون التوصل إلى تسوية سياسية هناك، ويجب على جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين أن يرقوا إلى مستوى مسؤولياتهم الدولية”.

الأسلحة الكيميائية
ودعوا في هذا الصدد “من لهم نفوذ على النظام ، ولا سيما روسيا وإيران، إلى أن يبذلوا قصارى جهدهم لاستخدام هذا النفوذ لوقف هذه المأساة، بدءا بتنفيذ وقف حقيقي لإطلاق النار، ووقف استخدام الأسلحة الكيميائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفوري ودون معوقات إلى جميع المحتاجين، والإفراج عن أي أشخاص محتجزين تعسفا، فضلا عن السماح بحرية الوصول إلى سجونها”.

وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقالوا: “نؤكد من جديد إدانتنا القوية لاستخدام أي أسلحة كيميائية في أي مكان وفي أي وقت من قبل أي شخص تحت أي ظرف من الظروف”، كما دعوا إلى “محاسبة الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات المسؤولة عن هذا استخدام تلك الأسلحة”.

اتفاق أستانا
إلى ذلك أعرب الزعماء عن “الأمل في أن يساهم اتفاق أستانا بفعالية في وقف تصعيد العنف” في سوريا، في إشارة إلى اتفاق “مناطق خفض التوتر في سوريا” الذي تم التوصل إليه في ختام مؤتمر “أستانا 4” في 4 مايو/أيار الجاري، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وأكدوا على أنهم مستعدون للعمل مع روسيا في حل الصراع في سوريا عبر تسوية سياسية “إذا كانت موسكو مستعدة لاستخدام نفوذها إيجابيا”.

كما أبدوا استعدادهم للإسهام في تكاليف إعادة الإعمار في سوريا “حالما تجري عملية انتقال سياسي ذات مصداقية”.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي انعقدت على مدار يومي الجمعة والسبت، في مدينة تاورمينا الإيطالية (جنوب)، وشارك فيها قادة أمريكا واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى