قيادي في الجيش الوطني: رفعنا الجاهزية تخوفا من عمل عسكري لروسيا شمال حلب
رجّحت شخصيات سياسية وعسكرية معارضة للنظام السوري، اليوم الجمعة، بشن الطائرات الحريية الروسية غارات جوية تحمل مواد كيماوية على مناطق “درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام” شمال وشرق حلب.
وقال القيادي السوري “مصطفى سيجري” على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “تم رفع الجاهزية العسكرية في مناطق عمليات درع الفرات- غصن الزيتون- نبع السلام استعداداً لصد أي عدوان روسي محتمل على المنطقة بعد ورود معلومات عن نوايا روسية لشن عملية عسكرية ضد المنطقة الخاضعة لتفاهمات تركية روسية سابقة تمنع العدوان وتجاوز الخطوط”.
واعتبر القيادي السوري أنه تصعيد خطير ومحاولة للضغط على تركيا من الجانب الروسي.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام تصريح عن قيادي رفيع في الجيش الوطني السوري يطلق عليه “أبو أحمد”، قوله “قد يقوم المحتل الروسي بقصف مدينة الباب بالكيماوي وسنتاخذ الإجراءات المناسبة حيال هذا الأمر بالتنسيق مع تركيا”.
وقبل أيام، زعمت روسيا، أن من أسمتهم “المسلحين” شمال سوريا، بدأوا تحضيرات لتنفيذ هجوم كيميائي في محافظتي إدلب وحلب السوريتين.
وزعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن المسلحين يدبرون أعمالا استفزازية باستخدام مواد سامة في محافظتي إدلب وحلب السوريتين.
وقال رئيس المركز اللواء البحري المدعو ألكسندر غرينكيفيتش، الاثنين الفائت، إن “المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول أن عناصر الزمر المسلحة يستعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب”.
وكان دعا فريق منسقو استجابة سوريا، كافة وسائل الإعلام العالمية زيارة مناطق الشمال السوري لتسليط الضوء على حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، أكثر من 85 بالمئة منهم تحت خط الفقر وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.