كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

“كورونا” يقتل رجلاً في كفرتخاريم شمالي إدلب

توفي رجل في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، اليوم الاثنين، يُعتقد أنه توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال الدفاع المدني السوري، إن فريق مختص من الدفاع المدني السوري، نقل أمس الأحد 1 تشرين الثاني، جثمان رجل توفي في مشفى كفرتخاريم إلى قرية عين لاروز جنوبي إدلب، وتم دفنه مع أخذ كافة الاحتياطات الوقائية لاشتباه إصابته بفيروس كورونا إضافة لوجود عدة أمراض مزمنة لديه.
وكانت أصدرت عدة منظمات عاملة في شمال غرب سوريا، بيانا ختاميا لاجتماع ضمهم في مدينة إدلب، للاستجابة لجائحة مرض كورونا “كوفيد-19”.
وقالت المنظمات في بيانهم، “وصل عدد الحالات المشخصة إيجابية منذ تسجيل أول حالة إلى 4190 حالة، أكثر من نصفها لا يزال نشطا، منها 215 في المخيمات، بينما توفي 21 شخصا بسبب الفيروس وذلك بتاريخ 26/10/2020”.
وأضافت، أن منحى الانتشار الوبائي الذي دخل مرحلة الانتشار المجتمعي لا يزال في هذه المنطقة متصاعدة، ليتجاوز حاجز المئتي إصابة جديدة في يوم واحد، وتتركز الإصابات في المدن الأعلى كثافة سكانية، حيث تتصدر إدلب عدد الإصابات ب 1550 تليها مدينة الباب ب 571 إصابة.
وأشارت إلى أن أزمة “كوفيد” تزيد تدهور الحالة الإنسانية سوءا في ظل الانحسار المستمر في القوة الشرائية وتناقص مستويات الأمن الغذائي وارتفاع مستويات الفقر والبطالة، ومع تناقص سيل العيش واعتماد معظم السكان على المياومة بمتوسط دخل يومي بحدود 1.3 دولار، بينما تقدر سلة الحد الأدنى للمعيشة المطلوبة لإعالة 6 أشخاص لمدة شهر ب 103 دولار، جعل ذلك 71بالمئة من الأسر غير قادرة على تغطية احتياجاتها المعيشية.
وطالبت المنظمات حينها بدعم فرص سبل العيش وزيادة مستويات الأمن الغذائي، والتي تعد من المسببات الأساسية المعيقة لتحقيق التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي للمصابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى