تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارها

كيف ردت مخابرات النظام الجوية على مظاهرات درعا؟

وكالة ثقة

استمرت حواجز النظام العسكرية المنتشرة في محافظة درعا، وخاصة الواقع منها على الأوتوستراد الدولي “دمشق – الأردن” بممارسة الانتهاكات، والاعتقالات التعسّفية بحق المدنيين الذين يعبرون منها، دون رادع.
وقال تجمع أحرار حوران، إنّ مجموعة من العناصر التابعين للمخابرات الجوية والمتواجدين على حاجز منكت الحطب اعتقلوا، أمس الجمعة، شابين من درعا أثناء عبورهما من الحاجز، وثالث على أحد الحواجز الأمنية في العاصمة دمشق.
وأضاف ، إنّ الشابين هيسم صلاح الغزاوي، ومؤيد أيهم أبو دنف، ينحدران من مدينة طفس في ريف درعا الغربي، اعتُقلا على حاجز منكت الحطب دون معرفة الوجهة التي اقتادوهما إليها، والشاب مأمون قاسم عوير المنحدر من مدينة داعل اعتُقل على حاجز عسكري في العاصمة دمشق.
واعتقل عناصر الحاجز ذاته في 4 نيسان/أبريل الفائت، شابة من بلدة المزيريب، وشاب من بلدة انخل غرب درعا، أطلقوا سراحهم في اليوم الثاني، على إثر خروج مظاهرات شعبية في درعا تدين هذا العمل، إضافة إلى مهلة لمدة 24 ساعة أعلنتها “مركزية درعا” هددت خلالها بالتصعيد إن لم يُفرج عنهم.
ووثق مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران في تقريره لشهر نيسان/أبريل الفائت 29 حالة اعتقال بينهم فتاة نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، إضافة إلى 4 عمليات دهم واعتقال نفذتها قوات النظام في مناطق متفرقة بالمحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى