الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

كيف علق الائتلاف على دعوة بشار للقمة العربية وماذا طلب من العرب ؟

وكالة ثقة

أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بياناً تحدث فيه عن المعلومات التي كشفت توجه المملكة العربية السعودية لدعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية القادمة التي ستجرى في الرياض يوم التاسع عشر من أيار/مايو ٢٠٢٣.
وتحت عنوان “ندعو أشقاءنا قادة الدول العربية ألا يسمحوا لقاتل مليون سوري أن يدخل الجامعة العربية” قال البيان الصحفي الذي صدر يوم الاثنين، بعد انتقادات حادة طالت مؤسسات المعارضة واتهمتها بالصمت وتجاهل التطورات التي تعصف بالملف السوري، إن “الائتلاف يؤكد أن أسباب طرد النظام المجرم من جامعة الدول العربية وفرض العزلة الدولية عليه لا تزال قائمة”.
وأشار البيان إلى أن هذه الأسباب “مستمرة من خلال الجرائم التي يمارسها على السوريين في المناطق المحررة، الذين لا يهدأ القصف اليومي عليهم، ومستمرة على السوريين في مناطق سيطرة هذا النظام، الذين يعيشون في ظروف الرعب والقمع الأمني، فضلاً عن الفساد وسوء الأوضاع المعيشية؛ كما بات النظام ومنذ سنوات مركز تهديد حقيقي للمنطقة والعالم، من حيث جذبه واحتضانه للميليشيات الإيرانية الإرهابية، ومن حيث تحوله لبؤرة توزيع مخدرات وكبتاغون للعالم كله”.

وأضاف: إن نظام الأسد نظام إبادة استخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وكل أنواع الأسلحة ضد الأبرياء المدنيين ليردعهم عن مطلبهم المحق في الحرية والكرامة، كما أن الأسباب التي تمت مقاطعته لأجلها ما تزال قائمة ولا يمكن تجاهلها ونسيانها بالتقادم، وخصوصاً أن قصفه وجرائمه لم تتوقف إلى الآن بسبب اتباعه المنهج الإجرامي وعدم حياده عنه بالتعاون مع حلفائه.

وتابع البيان: لا يمكن لهذا النظام الذي اتبع سياسة القتل والتهجير ضد الشعب السوري أن يكون مصدر أمن واستقرار، وإن دعوته للجامعة العربية تصب في مصلحة نظام طهران وليس أبداً في مصلحة العرب، إن دعم الشعب السوري ضد قاتليه ومهجّريه من قبل الأشقاء والأصدقاء في كل العالم هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية.

وقال البيان: إن الدول العربية والمجتمع الدولي مطالب بعدم التطبيع مع نظام الأسد، والعمل الجاد على محاسبته وتحقيق الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرارات الدولية، ولا يمكن مكافأته بفك العزلة عنه بعد أن ارتكب آلاف الجرائم وعطل كل المساعي السياسية.

ورأى البيان أن الشعب السوري الذي يقدر ويشكر كل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت وتقف الآن إلى جانبه وتدعم مطالبه المحقة وترفض إعادة تأهيل النظام المجرم، يؤكد أنه ثابت على مبادئ الثورة، وسيعمل بالوسائل المتاحة لتحقيق هدفه في بناء سورية الحرة.

زر الذهاب إلى الأعلى