غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

لتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، مارغاريته ياكوب، سبل تفعيل التعاون التقني بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بما يخدم أولويات التحول الرقمي ويواكب التحديات التقنية في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وعقد اللقاء الاثنين 5 أيار، إذ تناول رؤية الحكومة السورية لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات الاتصال، إلى جانب تعزيز الشراكات الدولية لتسريع مشاريع التحول الرقمي، في ظل ما تفرضه العقوبات الغربية من معوقات تقنية ولوجستية.

وأكد الوزير هيكل أن الوزارة تعمل على تجاوز هذه التحديات عبر توسيع علاقات التعاون الإقليمي والدولي، مثمّناً دور ألمانيا في دعم السوريين، وخاصة في قطاعات التعليم والتقانة.

من جهتها، شددت ياكوب على استعداد الحكومة الألمانية لتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم، معتبرةً أن الوضع الراهن في سوريا يتيح فرصاً جديدة لتحديث البنية الرقمية، ويستلزم تعاوناً واسع النطاق مع مختلف الشركاء.

وأكدت التزام برلين بمواصلة دعم السوريين، مع إعطاء أولوية لمشاريع الاستقرار والتنمية التقنية.

ويأتي هذا اللقاء بالتوازي مع خطوات تنفيذية أعلنت عنها وزارة الاتصالات، تمثّلت بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع “أوغاريت 2” بالتعاون مع شركة ‏UNIFI‏ الأمريكية وهيئة الاتصالات القبرصية، ويهدف إلى ترميم وتوسيع البنية التحتية للاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر بوابة بحرية تربطها بجزيرة قبرص، ما يُعد خطوة عملية باتجاه الانفتاح التقني وتخطي آثار الحصار المفروض.

زر الذهاب إلى الأعلى