ما حقيقة الانسحاب الروسي من سراقب شرقي إدلب?
تناقلت بعض الصفحات والمواقع أنباء حول انسحاب القوات الروسية من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي متحدثة عن “تفاهمات جديدة” مع الجانب التركي.
وأوضح مصدر عسكري خاص لوكالة “ثقة” للأنباء أن روسيا سحبت فقط النقطة التي أقامتها على أطراف قرية “الترنبة” غرب سراقب منذ أيام بدعوى استقبال نازحي إدلب وإعادتهم لبيوتهم.
ومع الفشل التام للمعبر الروسي والرفض القاطع للأهالي لفكرة العودة لم يعد لوجود النقطة أي معنى وهو ما دفع الروس – وفقا للمصدر – إلى سحب نقطتهم.
وأشار المصدر إلى أن الخطوة الروسية تلك ليس لها أي قيمة عسكرية ولا تشير إلى أي تفاهمات جديدة أو انسحابات تالية فيما تبقى السيطرة على الترنبة وسراقب دون تغيير.
يذكر أن الميليشيات التابعة لنظام الأسد والمرتبطة بروسيا تواصل قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي كما تهدد باقتحام ريف حلب الشرقي.