النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

محادثات سرية أمريكية روسية حول “مناطق خفض التصعيد”في سوريا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، عن محادثات سرية بين الولايات المتحدة ورسيا حول سوريا، تهدف إلى إقامة منطقة لـ”تخفيف التوتر” في جنوب غرب سوريا لوضع حد للأعمال القتالية بين قوات النظام والمليشيات من جهة، وقوات المعارضة من جهة ثانية.

وقالت الصحيفة إن اجتماعين اثنين على الأقل عقدا حتى الآن، وكان آخرهما قد عقد في الأردن قبل نحو أسبوعين، وشارك به مسؤولون أردنيون. هذه الاجتماعات، بحسب الصحيفة، تأتي بعد لقاء جرى بين وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو، في أبريل/نيسان الماضي، وكان من المقرر أن يعقد اجتماع ثالث هذا الأسبوع، إلا أن تضارب المواعيد سبب بتأجيله من دون تحديد تاريخ جديد لانعقاده.

وتشير الصحيفة إلى أن عدداً من المسؤولين ألاميركيين في وزارة الدفاع يعارضون منذ فترة طويلة خطة روسيا حول “مناطق تخفيف التصعيد” انطلاقاً من حذرهم في التعامل والتنسيق مع روسيا واحتمال جر الولايات المتحدة إلى انخراط أكبر في الصراع السوري من خلال طرح تكليفها بحماية حدود المناطق التي قد يتم تصنيفها في لائحة “مناطق تخفيف التصعيد”.

وكشفت الصحيفة أن المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى التحالف بريت ماكغورك، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني يقودان المحادثات مع الجانب الروسي. وتضيف أن المسؤولين الداعمين للتنسيق مع روسيا يأملون في إيجاد طريقة للعمل مع موسكو من أجل القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”. وهم يرون أن نجاح خطة “مناطق تخفيف التصعيد” قد تقود إلى إقامة مواقع أخرى، بحسب ما ذكر مطلعون على المحادثات بين الجانبين.

وكان لافروف وتيلرسون قد أجريا محادثات هاتفية، ليل السبت، أعلن وزير الخارجية الروسية خلالها عن معارضة موسكو الشديدة لشن القوات الأميركية هجمات ضد القوات الموالية للنظام السوري في منطقة البادية.

وجاء في بيان للخارجية الروسية أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون من أجل وضع حد للنزاع هناك. ودعا لافروف إلى اعتماد تدابير ملموسة لمنع تجدد الضربات الأميركية على قوات النظام والمليشيات في المستقبل.

وبحسب وكالة “تاس” الروسية، فإن الوزيرين اتفقا على استخدام القنوات القائمة لتعزيز التسوية السورية، بما في ذلك لقاءات أستانة وجنيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى