مخلص أحداث يوم الخميس 28-7-2016
تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وبلدة الليرمون شمال مدينة حلب كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة في مخيم حندرات ، حيث تحاول قوات الأسد التقدم في المخيم، وتمكن الثوار من التصدي للهجوم على المخيم وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، بينما تمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير 3 دبابات على جبهات البريج والملاح والكاستيلو بعد استهدافها بصواريخ من نوع تاو، بينما تقوم طائرات العدو الروسي ومروحيات الأسد بشن غاراتها الجوية على مناطق الاشتباكات ومدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان والليرمون ومنطقة آسيا، وتعرضت عدة مدن وبلدات بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي، وعلى صعيد مختلف استهدف الثوار معاقل قوات حماية الشعب الكردية في قرية عين دقنة واطراف مدينة تل رفعت بقذائف الهاون، وإلى مدينة حلب حيث تجري أيضا اشتباكات عنيفة جدا على جبهات حيي الخالدية وبني زيد، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على حي بني زيد بشكل كامل، وسط غارات جوية مماثلة بذات الطائرات على أحياء الخالدية وباب الحديد والصاخور وبعيدين والكلاسة والسكري والأنصاري والمشهد وسيف الدولة وبستان الباشا والهلك وعين التل ودوار جسر الحج، أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، أما بالريف الغربي فقد أغارت الطائرات الحربية على دارة عزة و مدينة الأتارب وبلدة أبين سمعان، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وإلى الريف الشرقي حيث تدور معارك عنيفة جدا على عدة محاور داخل مدينة منبج بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بينما تمكن التنظيم من السيطرة على قريتي مشرفة البوير والدندنية عقب اشتباكات عنيفة خاضها ضد “قسد”، وأعلن التنظيم عن تمكن عناصره من استعادة السيطرة على حي البناوي جنوب المدينة بعد هجوم على معاقل “قسد”، وعلى صعيد متصل سقط أكثر من 30 شهيدا وأكثر من 100 جريح جراء غارات جوية من طائرات التحالف استهدفت سوقا شعبية في بلدة الغندورة شمال شرق مدينة منبج، وأفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة أعدم العشرات من المدنيين في قرية البوير، كما وأغارت الطائرات على مدينة الباب.