معاذ الخطيب يوجه رسالة قوية للإيرانيين مطالبًا بخروجهم من سوريامسيّرات إسرائيلية تحلق فوق دمشق وقوات النظام تغلق الطرقات في استنفار أمنيمئات العائلات السورية العائدة من لبنان عالقة في معبر عون الدادات.. ما القصة؟ضبط شحنة مخدرات مخبأة داخل شحنة بصل في معبر الراعي الحدوديمقتل المسؤول عن عمليات ميلشيات حزب الله في حلب “ذو الفقار حناوي” في استهداف إسرائيلي ببيروتتفاقم أزمة النزوح في إدلب مع تصاعد عودة اللاجئين من تركياهل كان ماهر الأسد هدف الغارة الإسرائيلية على يعفور؟اجتماع ثلاثي في نيويورك بشأن إدلبأولمرت يعترف بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال عماد مغنية في دمشق 2008أحمد الخلف.. رمز الثورة في ذكرى استشهاده الثالثة عشرةتعرفوا على الشهيد “إسماعيل ناصيف” القائد العسكري في الزنكي الذي أطلق لقب “حسن زميرة” على نصر اللهسوريون يناشدون أمير قطر لمحاكمة جمال ريان بعد تغريدته المسيئةإسرائيل: قتلنا نصر اللهقطر تدعو لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا وتؤكد التزامها بالعدالة الدوليةشاهد | أطفال إدلب بين الحاويات والفقر.. كفاح من أجل البقاء في مواجهة التدهور الاقتصادي

مدارس حلب الشرقية… 100طالب في الصف الواحد

تعاني مدارس المرحلة الابتدائية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، الواقعة تحت سيطرة قوات الاسد، من ازدحام غير مسبوق داخل الصفوف جعل الإدارات والمدرسين عاجزين عن التعليم وتسيير الدروس. فسبق لتلك المدارس أن تعرضت لقصفالطيران السوري خلال السنوات الماضية وهُدمت أقسام كبيرة منها، قبل أن يسيطر النظام على الأحياء الشرقية بداية العام الجاري.
تقول رندة وهي معلمة للمرحلة الابتدائية في حلب: “بعد أسبوع من افتتاح المدارس فوجئت بقرار نقلي إلى إحدى المدارس في الأحياء الشرقية. أول يوم بدأت الدوام فيه أدركت الكارثة. المدرسة نصفها مهدم وبقي فيها أربعة صفوف فقط، أحدها خصص للإدارة”.

وتتابع “دخلت إلى الصف الذي تسلمته فوجدت فيه 98 طالباً، استغرق الأمر أكثر من ربع ساعة بمساعدة المدير لتهدئتهم وعدّهم، كنت عاجزة تماماً عن السيطرة على الصف، أو إعطاء أي محتوى تعليمي”.

وتضيف “نصف الطلاب كانوا يجلسون على المقاعد والآخرون على الأرض. تقدمت باعتراض فوري وطلبت توزيع الطلاب على صفين، وجاءني الرد سريعاً بأن علي الانتظار، إلى حين صيانة بقية الصفوف وشراء مقاعد إضافية، فالمقاعد الموجودة لا تكفي إلا نصف عدد التلاميذ”.

ويوضح الأستاذ، ملهم جبور، أن “كل الصفوف الابتدائية في مدينة حلب عامة تتخطى حد استيعاب الصف وهو بين 30 و35 طالباً، إذ يصل عدد الطلاب في معظم الحالات إلى 45 أو 50، وهذا الواقع منذ سنوات، أما اليوم فالمدارس في الأحياء الشرقية تعاني الأسوأ إذ يصل عدد الطلاب في بعض الصفوف إلى أكثر من 100 طالب”.

 مصدر الخبر :العربي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى