سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

مدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !

وكالة_ثقة

وصف المدعو مصطفى ددم مدير منظمة الرواد في سلقين، الشاعر محمد محمود قاسم بالتافه في تعليق نشره على الفيس بوك وهو من ضمن عشرات الموظفين من عائلة الددم الذين وظفهم مدير المؤسسة عبد الرحمن ددم من أبنائه وأقاربه

هذا و في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أقدمت منظمة الرواد (السنكري)، على إنهاء عقد عمل الشاعر السوري المعروف محمد محمود قاسم، أحد أبرز رموز الثورة السورية، وذلك بسبب معاناته من المرض.

الأستاذ محمد لم يكن مجرد شاعر عادي، بل كان صوتاً للحرية والأمل في زمن الشدائد، وعمل مع المنظمة التي يترأسها المدعو “عبد الرحمن ددم”، لمدة ثماني سنوات، حيث ساهم في رفع مكانتها في المحافل الدولية والمحلية.

الغريب في الأمر، أن إدارة منظمة الرواد عيّنت مديراً صغير السن على الشاعر السوري محمد قاسم، هذا المدير يحمل شهادة الثالث الثانوي (بكلوريا) ويبلغ من العمر 18 سنة فقط، على الرغم من أن الشاعر محمد قاسم يحمل إجازة في الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب، فيما يبلغ من العمر ما يقارب الـ60 عاماً.

وما يثير التساؤل أكثر، أن الأستاذ محمد كان يتقاضى راتباً قدره 130 دولاراً أمريكياً، وهو أدنى راتب موظف في منظمة الروّاد، على الرغم من أن سلم الرواتب في المنظمة يبدأ من 175 دولاراً لحملة الشهادة الاعدادية ويزيد عنها 25 دولاراً لحملة الشهادة الثانوية والمعاهد 225 دولاراً، وخريجي الجامعات 250 دولاراً أمريكياً.

عانى الأستاذ محمد من النزوح والمرض، حيث كانت ظروفه المعيشية قاسية للغاية، إذ كان يخشى إجراء عملية جراحية بسبب الألم الشديد الذي يعاني منه، مما حرم عينيه من النوم، حتى أنه اضطر لوضع الوصفة الطبية بجانب سريره لثلاثة أيام لأنه لم يكن يملك المال لشراء الدواء، وكان يعاني من تأمين قوت أطفاله.

رغم كل ما قدمه محمد محمود قاسم لمنظمة الرواد، اختارت الإدارة أن تُنهي عقده في وقت كان بأمس الحاجة إلى الدعم.

وبالرغم من ذلك، رفض محمد أن يذكر اسم المنظمة حفاظاً على سمعتها، وذلك خلال منشور له على صفحته الشخصية في “فيس بوك”، مما يعكس نبل أخلاقه وحرصه على عدم الإساءة.

رسالة محمد للمنظمة كانت مليئة بالألم والحسرة، لكنها أيضاً تعبر عن الكرامة والعزة، ورغم الظلم الذي تعرض له، اختار ألا يكسر كبرياءه، وظل ممتناً للدعم الذي تلقاه من الأصدقاء، ومؤمناً بأن الله سيبعث له رزقاً خيراً من العمل الذي فقده.

ختاماً، تذكرنا قصة محمد محمود قاسم بأهمية الوقوف إلى جانب من يحتاجون إلينا في أوقات المحن، وألا ننسى إنسانيتنا مهما كانت الظروف، كما تكشف لنا كمية اللا مبالاة وعدم الاهتمام من قبل منظمة الرواد لموظفيها، الذين يمثلونها في كل المحافل.

كادر “وكالة ثقة” يتمنى للأستاذ والشاعر الخلوق “محمد محمود قاسم” الشفاء العاجل والرزق الوفير، وتُطالب المنظمة والجهات المعنية بالنظر في حال الأستاذ محمد والوقوف بجانبه ومراجعة القرار الصادر بحقه بعد إجراء اعتذار يَليق بشخصية مؤثرة في شمال غربي سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى