مواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحرية

مرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السورية

هاجم مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك المصري، الإعلاميين المصريين الذين انتقدوا القيادة السورية الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد، واصفًا كلامهم بأنه “دون فائدة” ومتهماً إياهم بالتدخل في شؤون لا تخصهم.

وفي مقطع فيديو نُشر عبر برنامج “فوق السلطة” بتاريخ 10 يناير 2025، انتقد منصور بشدة الإعلاميين أحمد موسى، إبراهيم عيسى، وعمرو أديب، متسائلًا عن سبب حديثهم المستمر حول الشأن السوري دون تقديم أي دعم فعلي للشعب السوري.

وأوضح أن الإعلام المصري لم يقدم أي دعم للرئيس السابق بشار الأسد خلال سنوات الحرب، متسائلًا: “ما دخلكم أنتم؟”.

كما استنكر منصور عدم تدخل الإعلام المصري لدعم الجيش السوداني في أزماته الداخلية، مشيرًا إلى انتقادهم المتكرر للأوضاع في سوريا دون الالتفات لما يجري في دول الجوار.

وعلى الصعيد الرسمي، دعت مصر وقبرص واليونان خلال قمة ثلاثية في القاهرة إلى إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا بملكية وطنية، بعيدًا عن أي تدخل أجنبي.

وأكدت الدول الثلاث في بيانها المشترك أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مع الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2254.

في الوقت ذاته، يشهد الموقف المصري تجاه الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، نوعًا من الترقب، وفق مراقبين.

جاء ذلك بعد أول اتصال دبلوماسي رسمي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري أسعد الشيباني، حيث شدد الطرفان على أهمية استقرار سوريا وإطلاق عملية انتقال سياسي شاملة.

وأشار الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز الأهرام، إلى وجود انفتاح عربي متزايد على القيادة السورية الجديدة.

وعزا ذلك إلى المخاوف من تفكك البلاد وسعي الدول لتجنب سيناريوهات مشابهة للعراق بعد 2003، إلى جانب التركيز على إعادة الإعمار ومواجهة التحديات الأمنية.

بذلك، تتواصل التحليلات حول مآلات المرحلة الجديدة في سوريا، وسط تباين المواقف الإقليمية والدولية بشأن كيفية التعامل مع التغيرات السياسية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى