مركز حميميم الروسي يحذر من خروقات الأسد للهدنة
حذّر “مركز حميميم الروسي”، اليوم الإثنين، نظام الأسد من ارتكاب خروقات جديدة للهدنة في سوريا، مؤكداً ضرورة التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مع استمرار الهجمات المتكررة لقوات الأسد على مواقع الثوار.
وذكرت قناة روسيا اليوم، أن المركز الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، غربي سوريا، مقرًا له، “يذّكر قيادة الجيش السوري (التابع لقوات الأسد) بحزم بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار”.
من جهته، أعرب مسؤول كبير في المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار بسوريا، لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، عن القلق من الانتهاكات الدورية من قوات الأسد لوقف إطلاق النار،
وقال المسؤول الروسي الذي لم يكشف اسمه، إنه جرى إبلاغ النظام “بضرورة التزام بعض قادته بوقف إطلاق النار”، وأضاف أن “مراقبي المركز يرصدون يومياً ما معدله 6 خروقات للنظام”.
وفي السياق شنت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية له، هجومًا بريًا على الغوطة الشرقية، وحي جوبر بريف العاصمة دمشق، وعلى منطقة نوى بمحافظة درعا الجنوبية، ومنطقة سان بمحافظة حماة (وسط البلاد)، ومناطق عندان وحريتان وحيان شمال غرب حلب، تتعرض اليوم لهجوم جوي من قِبل طائرات النظام.
كما استهدفت اليوم قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية للقوات، قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى المحاصر غرب دمشق من قبل القوات بالقذائف المدفعية والصاروخية، وبالرشاشات الثقيلة والخفيفة في محاولة لاقتحام القرية، في اليوم الثالث والثلاثون من بدأ الهجوم
وقالت الهيئة الإعلامية لوادي بردى اليوم، إن قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية للقوات، استهدفت قرية عين الفيجة منذ ساعات الصباح بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون الثقيل والدبابات وقطع جميع الطرق في القرية بالرشاشات الثقيلة المضادة للطيران والقناصات الحرارية
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، اعتبارًا من 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين.
وبدأت اليوم الإثنين، في العاصمة الكازاخية أستاتة، الجلسة الافتتاحية للمباحثات، حيث أفاد موفد الأناضول بأن المباحثات المنعقدة في فندق ريكسوس ستكون مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة، التي تتخوف من الدور السلبي للوفد الإيراني.