مسؤولون في هيئة التفاوض: الهدف من المفاوضات هو تطبيق القرارات الدولية والانتقال السياسي
قال عضو وفد هيئة التفاوض السورية هادي البحرة إن الهدف من المفاوضات هو تطبيق بيان جنيف والقرار 2254 بالكامل، مضيفاً إن عجز الأمم المتحدة عن إحضار الطرف الآخر إلى المفاوضات المباشرة سيؤثر بشكل سلبي على مجريات العملية السياسية.
وفي اجتماع مع ممثلين عن الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لفت البحرة إلى أن أداء وفد هيئة التفاوض بين جميع مكوناته كان متناغماً وفاجأ البعض، حيث أن كافة الأعضاء يؤكدون على ضرورة تحقيق الانتقال السياسي والتغيير الجذري.
وأوضح عضو وفد هيئة التفاوض يوسف سلمان أن الوفد المفاوض يعمل كفريق واحد متجانس، متابعاً قوله: “ليس بيننا أي تباينات، والآراء كلها تنصب حول تنفيذ بيان جنيف 1 والقرار 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة”.
واعتبر سلمان أن المفاوضات المباشرة هي السبيل الأنجح لمناقشة كافة القضايا، مشدداً على أن هيئة التفاوض ستبذل كل ما بوسعها لدفع العملية السياسية إلى الأمام.
وتابع قوله: “إننا مسؤولون وحريصون على دماء الشعب السوري وسنعمل على وضع حد للمأساة الدامية”، معتبراً أن أفضل الطرق لذلك هو الوصول للحل السياسي.
فيما قال عضو الوفد فراس الخالدي إن البعض كان يراهن على فشل الوفد أو التنازل عن ثوابت الثورة السورية، مضيفاً “قدمنا رسالة واضحة أننا نمثل إرادة الشعب السوري وندافع عن ثوابته بكل أطيافه