مسؤول أممي: الاعتقال في سوريا هو بمثابة “اختفاء”
مسؤول أممي: الاعتقال في سوريا هو بمثابة “اختفاء”
وكالة ثقة
اعتبر باولو بينيرو وهو رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا لدى الأمم المتحدة، أمس الجمعة 6 مايو/أيار، أن الاعتقال في سوريا هو بمثابة “اختفاء”.
وقال بينيرو أثتاء لقاء صحفي عقده في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، إن مصير عشرات آلاف المدنيين السوريين مجهول، ومعظمهم يقبعون في معتقلات النظام منذ 10 سنوات.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن معظم المعتقلين أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسوء معاملة في ظروف غير إنسانية.
وتابع قائلاً: “التعرض للاعتقال في سوريا اليوم هو بمثابة الاختفاء”ـ وأشار إلى ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين.
وشدّد بينيرو على أن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء الناس.
وكان بشار الأسد، أصدر السبت، مرسوماً قضى “بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين” قبل 30 نيسان 2022، “عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب”.
وأمضى عشرات السوريين ليلة الثلاثاء- الأربعاء، في العراء قرب جسر في دمشق، في انتظار وصول أقربائهم من السجناء المشمولين بقانون العفو الرئاسي.
وجاء صدور “مرسوم العفو” بعد نشر صحيفة “غارديان” البريطانية ومعهد “نيولاينز” الأسبوع الماضي مقاطع فيديو مروعة تعود لعام 2013 تظهر تصفية عشرات الأشخاص على أيدي عناصر النظام في حي التضامن في دمشق.