النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

مساعي أوروبية لإدانة نظام الأسد في القضاء الدولي

مساعٍ لإدانة نظام الأسد أمام القضاء الأوروبيتسعى منظمات وجمعيات عدة في فرنسا إلى توحيد جهودها من أجل إدانة نظام الأسد أمام المؤسسات القضائية الأوروبية، كالمحكمة الأوروبية والمحكمة الجنائية الدولية.

ووثقت هذه المنظمات انتهاكات فظيعة ضد النساء السوريات، بينها الاغتصاب الجماعي والقتل، كما كشفت عن وجود نحو خمسين ألف إمرأة في سجون النظام، حسب ما نقل موقع “الجزيرة نت”.

وخرجت مظاهرة مساء يوم السبت وسط باريس تضامنا مع آلاف السوريات اللواتي يقبعن في المعتقلات التابعة لنظام الأسد، بعد بث القناة الثانية الفرنسية قبل أيام لفيلم “الصرخة المكتومة” الذي يروي شهادات مروعة لنساء سوريات جرى اغتصابهن بسجون الأسد.

ورفع المحتجون صور النساء اللواتي أدلين بشهادتهن في الفيلم، وطالبوا القضاء الأوروبي والدولي بالقصاص لهن، وتقديم رموز النظام ومرتكبي تلك الجرائم للمحاكمة.

وأوضحت سميرة مبيض، أكاديمية ومعارضة سورية، أنه يجري التحضير لملف متكامل لإرساله إلى المحكمة الأوروبية والجنائية الدولية، من أجل المطالبة بإطلاق سراح آلاف النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب بشكل وحشي في معتقلات النظام، إضافة إلى اعتبار بشار الأسد وكبار المسؤولين مجرمي حرب، بعدما حولوا جسد المرأة السورية إلى ساحة حرب، حسب وصفها.

في السياق ذاته، اعتبرت فرانسواز مورزيار، المسؤولة الإعلامية في منظمة العفو الدولية، أن نظام الأسد استخدم سلاح اغتصاب النساء منذ بداية الثورة من أجل وأد الانتفاضة الشعبية ضده، ولإذلال الرجل السوري.

وقالت مورزيار إن المجتمع الدولي لا يحتاج إلى مزيد من الأدلة التي تدين بشار الأسد ولكن يحتاج إلى رغبة سياسية حقيقية لجره إلى المحاكمة وليس إلى المفاوضات.

بدوره، طالب ميشيل مورزيار، الناشط الحقوقي ورئيس جمعية “روفيفر” التي تعنى باللاجئين السياسيين السوريين في فرنسا، الدول الغربية بتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية فيما يتعرض له السوريون من انتهاكات فظيعة، بينها أعمال الاغتصاب والتعذيب والقتل.

وأشار الناشط الحقوقي أنه يوجد نحو مئتي ألف سوري في السجون السورية، يتعرضون لكل أنواع الاضطهاد والتعذيب والاغتصاب.

وأوضح عبد المجيد أمراري رئيس “منظمة أفدي الدولية لحقوق الانسان” ومقرها في باريس، أن منظمات حقوقية عدة تعمل حالياً على جر نظام الأسد للمحاكمة أمام القضاء الفرنسي والسويسري -باعتبارهما متخصصين في التعذيب على المستوى الدولي رغم أنهما يمثلان قضاء وطنيا- عبر فتح تحقيق في ملف الانتهاكات الجسيمة والموثقة، بهدف اعتقال كل مسؤول سوري تطأ أقدامه الأراضي الفرنسية أو السويسرية.

وكشف أمراري أنه يجري جمع توكيلات لضحايا الاغتصاب في سجون الأسد من أجل تقديم دعوى أمام الادعاء الفرنسي والسويسري.

كما أوضح الخبير في الملفات الجنائية أنه يمكن للجنائية الدولية تفعيل المادة الخامسة من اتفاقية روما وفتح تحقيق في عمليات الإخفاء القسري، والاغتصاب الممنهجة، بناء على ما تتوفر عليه المنظمات الحقوقية من أدلة ومن شهادات للضحاي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى