الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

مستقبل سوريا على المحك.. هل تندلع معركة كبرى قريباً؟

يثير الشارع السوري والمراقبون السياسيون تكهنات حول معركة محتملة قد تندلع بين المعارضة السورية وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، حيث تزايد هذا الاهتمام بهذا الموضوع مؤخراً، حتى بدت تتناوله الصحف ووكالات الأنباء المحلية والإقليمية، مما يعكس حالة القلق والترقب التي تسود المنطقة.

وتتزامن هذه التكهنات مع تصاعد الضغوط الدولية على النظام السوري وحلفائه، حيث تُركز الأنظار على الوضع في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات في النزاع الأوكراني، وتتعرض إيران لضغوط متزايدة في سوريا ولبنان.

الاستعدادات العسكرية
تشير التقارير إلى أن الفصائل العسكرية المعارضة، بما في ذلك “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى تحت مظلة غرفة عمليات “الفتح المبين”، قد بدأت بتحضيرات مكثفة لشن هجوم واسع على مواقع قوات النظام السوري.

وفقًا لمصادر عسكرية حصلت عليها قناة العربي الجديد، تشمل الاستعدادات توزيع المهام على العناصر، وتجهيز أسلحة ثقيلة، وتدريب العناصر على استخدام هذه الأسلحة بكفاءة، كما أُعلن عن فتح باب الانتساب إلى الفصائل وتسريع دورات التدريب للمتطوعين الجدد.

المعارك قد تندلع في أي وقت!
النقيب عبد السلام عبد الرزاق، الخبير العسكري، قدم تحليلاً مفصلاً للوضع، وأكد في حديث لوكالة ثقة، أن القضية السورية ليست مجرد صراع داخلي، بل هي أزمة إقليمية ودولية.

وأوضح أن استمرار وجود النظام وعدم تحقيق أهداف الثورة يعني أن المعارك قد تندلع في أي وقت.

وأضاف أن الجبهات لم تكن هادئة منذ البداية، مع استمرار القصف اليومي من ميليشيات إيران على المدنيين.

وأشار إلى أن الفصائل العسكرية كانت في حالة استعداد دائم وليست في فترة استراحة، وأن هدف الثوار هو إسقاط النظام المجرم وتحقيق دولة العدالة والمساواة.

كما اعتبر أن التطبيع مع النظام ليس له تأثير كبير على المعادلة العسكرية، فهو لا يمثل مقياسًا لتعويم النظام أو تشريع وجوده.

التطورات السياسية
في سياق متصل، نشر الإعلامي ياسر أبو هلالة تعليقًا يعكس التوتر السياسي والعسكري في المنطقة، إذ أشار أبو هلالة في منشور له على منصة “X” إلى أن الوضع العسكري قد يكون متقلبًا في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى الجولاني، أحد قادة المعارضة وقدرته على اتخاذ خطوات استراتيجية كبيرة.

ولفت إلى أن الجولاني قد يكون يخطط لعمل عسكري كبير شبيهاً بهجوم 7 أكتوبر، وهو تاريخ قد يكون له تأثير كبير على مجريات الأحداث في سوريا.

https://x.com/abuhilalah/status/1832016397087441185?t=-2QhuCn7e9GT4Kh6DBHRTw&s=19

وفي ظل هذه الاستعدادات والتصريحات، تظل الأسئلة مفتوحة حول مدى قدرة الفصائل المعارضة على تحقيق أهدافها في مواجهة النظام وميليشياته. هل ستتمكن المعارضة من استغلال الظروف الدولية الراهنة والانقسام بين حلفاء النظام لتحقيق تقدم ملموس؟ وكيف ستؤثر التطورات السياسية والعسكرية على مسار النزاع السوري؟ تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مستقبل شمال غرب سوريا وما إذا كانت المعركة المرتقبة ستفتح فصولاً جديدة في تاريخ الثورة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى