مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

مصادر خاصة لـ”ثقة”: ميليشيا “قسد” تنقل عوائل قياداتها إلى القامشلي والرقة استعداداً لتصعيد تركي مرتقب

نقلت وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” عوائل قياداتها وكوادرها من مناطق خطوط التماس في الدرباسية وعامودا إلى مدن القامشلي والرقة والطبقة.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة ثقة، فإن قرابة 18 عائلة وصلت إلى مدينة القامشلي، بينما توزع نحو 25 عائلة أخرى بين مدينتي الرقة والطبقة، اللتين تقعان تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأكدت مصادر ثقة الخاصة أن جميع أفراد هذه العائلات هم أقارب لقيادات ميدانية في وحدات حماية الشعب الكردية YPG، كما أن بعضهم ينتسب إلى كوادر حزب العمال الكردستاني PKK وقيادات في قوات قسد.

وذكرت المصادر أن الهدف من نقل العائلات هو إبعادها عن مناطق خطوط التماس، حيث يزداد خطر الاستهداف المباشر خلال أي عمليات عسكرية قد تقع في المنطقة.

أوضحت مصادر ثقة الخاصة أن قوات قسد قد قامت بتجهيز منازل في مراكز المدن لإيواء هذه العائلات، وهي منازل مستولى عليها سابقاً، تعود لأسر هجرت المنطقة، إذ يقيم بعض أفرادها حالياً في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، وآخرون في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات التي تنفذها YPG في الآونة الأخيرة، حيث تعمل على تأمين عوائل قياداتها وكوادرها بعيداً عن خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني والجيش التركي، إذ تترقب وحدات الحماية تصعيداً عسكرياً قد يتطور إلى عملية عسكرية شاملة، ما يدفعها لتعزيز إجراءات الحماية لمناطق تواجد قياداتها وأسرهم في مراكز المدن، وفقا للمصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى