مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

مصير الأسد من وجهة نظر فرنسا !

أعلنت باريس، الخميس، عن وجود خطتين بشأن موقفها من مصير بشار الأسد.

وأكد ممثل وزارة الخارجية الفرنسية أن بشار الأسد غير قادر على حل الصراع العسكري الطويل الأمد بمفرده، مشيراً إلى أن باريس لا تنوي وضع مسألة الإطاحة به في مقدمة المحادثات.

وقال: “نأخذ في الحسبان خطتين، حيث تكمن الأولى في أننا لا نسعى إلى وضع رحيل الأسد شرطا أساسياً للمحادثات.. وتشير الثانية إلى أن بشار الأسد لا يستطيع إيجاد حل للصراع في سوريا”.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قال في 21 حزيران الماضي إنه “لا يرى بديلا شرعياً” لبشار الأسد، وإن بلاده لم تعد تعتبر رحيله شرطاً مسبقاً لتسوية النزاع في سوريا.

ورأى الرئيس الفرنسي وقتها أن الأسد “عدو” للشعب السوري، لكن “ليس عدواً لفرنسا”، وأن أولوية باريس هي “الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة”.

وتتناقض مواقف ماكرون بشكل حاد مع مواقف الإدارة الفرنسية السابقة، والتي كانت تشدد على أهمية رحيل الأسد كحل للمسألة السورية.

وكانت مصادر فرنسية رسمية قد أكدت بأن باريس تعمل على بلورة مبادرة سياسية – دبلوماسية في سوريا، حيث أشارت المصادر وقتها لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية إلى أن باريس تكثّف اتصالاتها مع أمريكا وروسيا وبلدان الاتحاد الأوروبي ودول الخليج من أجل المبادرة.

ولفتت المصادر إلى أن الإعلان عن المبادرة سيكون من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يحاول أن يعيد باريس وأوروبا إلى وسط دائرة الاتصالات.

ويعتبر الخلاف بشأن مصير الأسد السبب الرئيسي وراء فشل جهود ايجاد حل للمسألة السورية التي دخلت عامها السابع، حيث تصر المعارضة على أن أي اتفاق سلام يتعين أن يتضمن رحيل الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية؛ في حين يقول نظام الأسد وروسيا إن الاتفاقات الدولية التي تضمن عملية السلام لا تتضمن أي عبارة تشير إلى ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى