سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

معارض سوري: الموقف الأمريكي تجاه التوسع الإيراني في سوريا لا يتجاوز التصريحات

قال حسن إبراهيم ممثل الجبهة الجنوبية في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، إن “موقف الولايات المتحدة من التوسع الإيراني في سوريا لا يتجاوز التصريحات”.

ولفت إبراهيم في حديث للأناضول اليوم الجمعة، إلى أن “الميليشيات الإيرانية تقدمت مؤخرا في البادية السورية وتمكنت من الوصول للحدود العراقية على مرأى ومسمع الأمريكيين المتواجدين في المنطقة”.

وأضاف أن “الهدف الرئيسي الذي تسعى إيران إليه هو فتح ممر بري يصل طهران ببغداد ودمشق وبيروت”.

وتابع: “هذا هدف كبير تعمل عليه إيران منذ بداية تدخلها في سوريا، مستفيدة من نفوذها الكبير في العراق وتواجد مليشياتها على الأرض السورية”.

وأكد إبراهيم أن “إيران ومعها النظام لن يلتزما بأي هدنة، وهما يستغلان الهدن للقيام بأعمال عسكرية ضد فصائل المعارضة”.

وشدد على “حق المعارضة في الرد في إطار الدفاع المشروع عن النفس”.

وكشف المعارض السوري عن أن “الهدنة التي تم الإعلان عنها الأحد الماضي في الجبهة الجنوبية تمت بين روسيا والولايات المتحدة وأن الجبهة الجنوبية (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب) ليس لها علم بها”.

وأشار إلى أن “النظام والمليشيات التابعة لإيران خرقوا الهدنة منذ اليوم الأول لها”.

وأوضح إبراهيم أن “خروقات النظام والمليشيات شملت منطقة اللجاة في درعا، ومدينة درعا، والصمدانية في القنيطرة التي حقق فيها النظام تقدما”، لافتا إلى “عدم وجود إعلان عن المناطق التي شملتها الهدنة في الجنوب”.

واعتبر أن “تحديد مناطق الهدنة هي إشكالية كبيرة كون مناطق الجنوب متصلة مع بعضها جغرافيا وديمغرافيا ومن الصعب التفريق فيما بينها”.

وذكر إبراهيم أن “المليشيات الإيرانية شنت تزامنا مع الإعلان عن الهدنة هجوما على البادية بريف السويداء (جنوب) وسيطرت على عدة نقاط فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى