النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

مع بدء عملية “غصن الزيتون” إعلام قسد ينشر صور مفبركة لجرحى مدنيين وينسبها للقصف التركي

تداولت مواقع إعلامية مقربة من ميليشات  قسد في منطقة عفرين، صوراً لجرحى مدنيين قالت إنهم سقطوا بفعل القصف الجوي للطيران الحربي التركي والمدفعية الثقيلة اليوم على مدينة عفرين وريفها، تبين بحسب نشطاء من حلب أن الصور قديمة تعود لقصف قوات الأسد مدينة حلب في عام 2016 وأن هذه الصور كانت داخل مشفى القدس في حي السكري في ذلك الوقت.

ويعمل الإعلام الرسمي والرديف لميليشات قسد على اللعب على ورقة المدنيين في إبراز استهداف الطيران والمدفعية التركية للمناطق المدنية بهدف تجييش الرأي العام المحلي والعالمي لصالح قوات قسد مع بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين اليوم.

قالت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي قبل أيام، إن ميليشيات قسد تمنع العائلات النازحة إلى منطقة عفرين لاسيما العربية من الخروج من المنطقة باتجاه ريف حلب الشمالي أو الغربي أو حتى مناطق سيطرة قوات الأسد، وسط مخاوف أبداها نشطاء من استخدام هذه العائلات كدروع بشرية.

وذكرت المصادر أن ميليشيات قسد رفضت السماح لأي من العائلات من الخروج من منطقة عفرين، لاسيما بعد تعرض عدة مناطق حدودية مع تركيا لقصف مدفعي، في حين سمحت لعائلات من ذوي الميليشيات وقادتها بالتوجه إلي حي الشيخ مقصود داخل مدينة حلب.

وكانت شهدت منطقة عفرين حركة نزوح كبيرة وافدة إليها لألاف المهجرين من بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي وريفي الرقة ودير الزور، وسكنت في عدة مناطق ضمن مخيمات أو منازل مدنية.

وكان أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن عملية “غصن الزيتون” في مدينة “عفرين” ليست موجهة ضد سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها وإنما ضد المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن العملية لا تستهدف المدنيين التركمان والأكراد والعرب في المنطقة، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية، وأن الهدف الوحيد من العملية هو القضاء على المنظمات الإرهابية وتدمير ملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم وأدواتهم، لافتاً إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال العملية.

يأتي هذا مع انطلاق عملية عسكرية باسم “غصن الزيتون” اليوم، عملية عسكرية ضد قسد في عفرين بعد تصاعد المخاوف التركية من تمدد خطر هذه الميليشيات التي استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية من منطقة منبج وريف الرقة إلى عفرين عبرت هذه الأرتال ضمن مسافات كبيرة خاضعة لسيطرة قوات الأسد شرقي حلب.

مصدر الخبر : شبكة شام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى