مقتل القائد العام لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة
قتل القائد العام الجديد لـ “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة”، اليوم الأربعاء، نتيجة انفجار استهدف مقراً للتنظيم في مناطق سيطرته بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وأكدت مصادر لـ”أورينت نت” مقتل “أبو هاشم الرفاعي” (محمد رفعات الرفاعي) القائد الجديد لـ “جيش خالد بن الوليد” نتيجة انفجار “مجهول” استهدف مقراً للتنظيم في بلدة جلين بمنطقة حوض اليرموك، وذلك بعد نحو أسبوع من إصابته خلال مشاركته بالمعارك المتواصلة مع فصائل الجيش السوري الحر في بلدة حيط الحدودية مع الأردن.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجار حدث خلال اجتماع لقادة الصف الأول في التنظيم، الأمر الذي أدى أيضاً إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين والشرعيين وعناصر آخرين.
ويأتي مقتل “الرفاعي” بعد أقل من شهر على تعيينه في منصبه، عقب مقتل القائد السابق للتنظيم في حوض اليرموك “أبو محمد المقدسي” إثر غارات جوية يرجح أنها للتحالف الدولي استهدف اجتماعاً للتنظيم في بلدة الشجرة.
يشار أن “محمد رفعات الرفاعي” (أبو هاشم) ينحدر من بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، وكان قيادياً بكتيبة “أحمد الخطيب”، ليبايع لاحقاً “لواء شهداء اليرموك” أكبر الفصائل المنضوية في تشكيل “جيش خالد بن الوليد”.
والجدير بالذكر أن “لواء شهداء اليرموك” وحركة “المثنى” الإسلامية، المتهمين بمبايعة تنظيم “الدولة” اندمجا العام الماضي تحت مسمى جيش “خالد بن الوليد” وذلك في منطقة حوض اليرموك، حيث ذكر بيان مشترك وقتها أن الاندماج يأتي بهدف التصدي لـ”محاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية”.
وكانت واشنطن قد أدرجت نهاية العام المنصرم “لواء شهداء اليرموك” الذي تأسس في عام 2012، على لائحتها السوداء للتنظيمات الإرهابية.
ويسيطر “جيش خالد بن الوليد” على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وشن في مطلع شهر شباط الماضي هجوماً مباغتاً على مواقع الجيش الحر في المناطق المحيطة، مستغلاً انشغال الفصائل في معاركها مع الميليشيات الأجنبية في حي المنشية، وسيطر على مناطق أبرزها “بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان” في ظل تواصل الاشتباكات في كل من بلدات حيط وعدوان والشيخ سعد، وسط فرض حظر تجول على المدنيين من قبل تنظيم الدولة.