مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

مقتل المسؤول عن عمليات ميلشيات حزب الله في حلب “ذو الفقار حناوي” في استهداف إسرائيلي ببيروت

أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف ومقتل ذو الفقار حناوي، قائد فرقة “الإمام الحسين” التابعة لحزب الله، بعد عملية دقيقة نفذها في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل يومين.

وأثارت الحادثة ردود فعل قوية في الأوساط الإقليمية، نظراً لدور حناوي البارز في العمليات العسكرية لحزب الله داخل سوريا ولبنان، ودعمه للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

من هو؟
ذو الفقار حناوي هو أحد القيادات العسكرية البارزة في حزب الله اللبناني، حيث بدأ مسيرته كمسؤول للشؤون الهندسية في وحدة “عزيز”، ثم تولى مسؤولية قوات الحزب في محافظة حلب السورية.

بفضل تأييد مباشر من قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وزعيم حزب الله حسن نصر الله، تم تعيينه لاحقاً قائداً لفرقة “الإمام الحسين”، وهي فرقة عسكرية تأسست في عام 2016 تحت إشراف سليماني.

من هي فرقة الحسين؟
تأسست فرقة “الإمام الحسين” بهدف تعزيز قوة حزب الله في سوريا ولبنان، وتقديم الدعم العسكري لنظام الأسد في سوريا.

ولعبت الفرقة دوراً محورياً في العمليات العسكرية، بدءاً من الهجمات البرية إلى القصف المدفعي، حيث ركزت عملياتها في مناطق مثل حمص وحلب قبل أن توسع نشاطها لتشمل ريف دمشق.

منذ عام 2018، تمركزت الفرقة في مرتفعات الجولان، ونفذت هجمات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ متطورة، كما شنت هجمات على قواعد أمريكية في دير الزور.

وتضم الفرقة نحو 6000 مقاتل، غالبيتهم من جنسيات متنوعة، تشمل سوريا ولبنان وأفغانستان واليمن، وتدعمهم فيلق القدس الإيراني.

مقتل حناوي يُعد ضربة قوية لحزب الله، حيث كان له دور حيوي في التنسيق بين الحزب وإيران، كما يشير إلى تصاعد حدة المواجهات في المنطقة بين إسرائيل وحزب الله، في ظل استمرار التوترات الإقليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى