دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقية

ملخص أحداث يوم الجمعة 18-11-2016ثلاثة أيام من المجازر المستمرة ومشفى آخر تم تدميره

بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا اليوم الجمعة في مدينة حلب المحاصرة وريفها ثمانون شهيدا، حيث ارتكبت الطائرات الروسية والأسدية عدة مجازر كان أقساها في بلدة ياقد العدس بالريف الشمالي.

فقد أغارت الطائرات الحربية الروسية على بلدة ياقد العدس باستخدام الصواريخ الارتجاجية شديدة التدمير، ما أدى لارتقاء حوالي 30 شهيدا، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى، علما أن فرق الدفاع المدني تمكنت من استخراج طفلين من

تحت أنقاض المنازل المدمرة بعد دام اكثر من ستة ساعات،كما وأدت الغارات لحدوث أضرار مادية كبيرة جدا في منازل المدنيين
وكما أغارت الطائرات الحربية على بلدة حيان وتم استهداف أحياء البلدة بصاروخ “أرض – أرض”، ما أدى لارتقاء شهيدين بينهم طفل.

اما الريف الغربي أيضا تسبب الغارات والقصف المدفعي والصاروخي بارتقاء عدة شهداء وسقوط العديد من الجرحى، إذ تم تسجيل ارتقاء 7 شهداء من عائلة واحدة في بلدة كفرجوم وشهيدين في كل من بلدات قبتان الجبل وكفرناصح وجمعية الهادي،بالإضافة الى تدمير مبنى كلية الآداب والتربية الحرة في مدينة دارة عزة بفعل الطائرات الروسية

أما في مدينة حلب المحاصرة، فقد تم توثيق ارتقاء أكثر من أربعين شهيدا في أحياء متفرقة، حيث تم تسجيل ارتقاء 10 شهداء في حي طريق الباب ومثلهم في حي الصالحين و 6 شهداء في حي مساكن هنانو و 6 شهداء في حي الصاخور و 3 شهداء في حي الفردوس وشهيدين في كل من أحياء جسر الحج والسكري وكرم الطراب.

وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق بينهم أطفال ونساء.

وفي ذات السياق فقد ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مركز للدفاع المدني في حي باب النيرب، ما أدى لدماره وآلياته وخروجه عن الخدمةبالإضافة الى استهداف مشفى عمر بن عبد العزيز بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مما تسبب بدمار كبير في المبنى واصابة الكادر الطبي

وفي سياق حاولت منفصل قوات الأسد التقدم على عدة جبهات وتمكن الثوار من صدها، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وتركزت الاشتباكات على محاور حيي الشيخ سعيد وكرم الطراب ومحور الجندول أما بالريف الجنوبي فقد قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمعهم من قبل الثوار على تلة مؤتة بصاروخ تاو، وفي إطار معركة درع الفرات تمكنت فصائل الجيش السوري الحر من تفكيك سيارة مفخخة لتنظيم الدولة في قرية الكندرلية شمال شرق مدينة الباب، وأسروا قائدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى