روسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟

ملخص أحداث يوم الخميس 4-8-2016 الثوار يستعيدون السيطرة على قرية العامرية وتلة الجمعيات

اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد مع استمرار المعركة التي بدأها الثوار في سبيل فك الحصار عن مدينة حلب، حيث تجري معارك عنيفة على جبهات العامرية والراموسة في محاولة من الثوار السيطرة على المنطقة، حيث تمكنوا من السيطرة على قرية العامرية وتلة الجمعيات، ويحاولون التقدم باتجاه تلة المحروقات، وتمكنوا من تدمير رشاش عيار 14.5 وآخر عيار 23 وقتل وجرح عدد من العناصر بعد استهدافهم في محور مدفعية الراموسة بصاروخين مضادين للدروع، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ويتزامن ذلك مع غارات جوية على نقاط الاشتباكات، بينما حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى منطقة مشروع 1070 شقة المحررة وتصدى لهم ثوار جيش الفتح وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بينهم عناصر من حزب الله الإرهابي، فيما تقوم طائرات العدو الروسية والمروحيات بشن غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار تترافق مع قصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وإلى الغرب حيث تواصل الطائرات غاراتها على مدينة الأتارب ومحيطها وبلدات قبتان الجبل وأورم الكبرى والمنصورة وخان العسل وكفرناها ومعراتة والسحارة والشيخ علي، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، ولا سيما في مخيمات النازحين الواقعة على أطراف مدينة الأتارب، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي عنيف، وإلى شمال حلب حيث شنت قوات الأسد والميليشيات الشيعية هجوما جديدا على مخيم حندرات، وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة، وشنت ذات الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية على مدينة عندان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة ومخيم حندرات ومنطقة العويجة بأكثر من 100 غارة جوية خلال عدة ساعات فقط، أما في الجنوب فقد تمكن الثوار من تدمير مدفع “57” على تلة المحروقات بعد استهدافه بصاروخ تاو، وإلى الشمال الغربي في محيط مدينة عفرين قامت قوات حماية الشعب الكردية باعتقال عشرات الشباب في قرية باسوطة لزجهم في التجنيد الإجباري، وفي الريف الشرقي حيث تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة منبج ومحطيها وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي، حيث استهدفت الغارات مبنى البريد و الفرن الاحتياطي ونقاط أخرى، وتمكنت خلالها “قسد من السيطرة على سوق الهال وجميع المنازل و الأبنية المحيطة وأيضا على الحي الصناعي، وبهذا تمكنت قسد من تقطيع أوصال المدينة إلى ثلاث جبهات وتشتيت قوات تنظيم الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى