وثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلبالقمة العربية في العراق تشهد لحظة جدليةشراكة استراتيجية بين الداخلية والاتصالات لمكافحة الجريمة الإلكترونيةجاهزية القوات الجوية السورية تحت المجهرحدث طبي نادر في إدلبقوافل الحجاج السوريين تغادر دمشق وسط أجواء روحانيةتحدثو عن مصير الطلبة في جامعات الشمال . . . لقاء بين مسؤولين سوريين وأتراكمشهد جديد للإعلام والفن في سورياترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستان

منسقو الاستجابة يُحصي أضرار مخيمات إدلب إثر العاصفة المطرية

منسقو الاستجابة يُحصي أضرار مخيمات إدلب إثر العاصفة المطرية

وكالة ثقة

أحصت منظمة منسقو استجابة سوريا، اليوم الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر، الأضرار التي لحقت في مخيمات منطقة إدلب شمال غربي سوريا، جرّاء العاصفة المطرية التي ضربتها مساء أمس الخميس.
وقالت المنظمة، إن عاصفة مطرية متوسطة الشدة في مناطق شمال غرب سوريا أثرت من جديد على مخيمات النازحين في المنطقة مع توسع الأضرار عن الهطولات المطرية السابقة.
ووثقت المنظمة الأضرار الأولية ضمن المخيمات وفق التالي، “أضرار ضمن أكثر من تسعة مخيمات مع استمرار عمليات إحصاء الأضرار، وتضرر 54 خيمة بشكل كامل ودخول مياه الأمطار إلى 70 خيمة اخرى، وأضرار جزئية في 64 خيمة أخرى”.
وبلغ عدد الأفراد المتضررين من العواصف الأخيرة خلال الـ24 ساعة أكثر من 3,171 نسمة، كما أصبح أكثر من 426 نسمة بدون مأوى نتيجة دمار الخيم الخاصة بهم، وفقاً للمنظمة.
وأشارت إلى أن الهطولات المطرية الأخيرة سببت إلى حدوث فيضانات مائية وانقطاع للطرق داخل المخيمات مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات.
وأوضحت أن ادعاء المنظمات العاملة في المنطقة بقيامها تنفيذ مشاريع عاجلة للمخيمات هو أمر غير واقعي وخاصةً مع تسجيل تلك الأضرار، علماً أن الهطولات المطرية الفعلية لم تبدأ بشكل فعلي، أما الحديث عن تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في المخيمات هو أمر غير منطقي وهو يمثل مساواة غير عادلة بين مشاريع التعافي المبكر لدى النظام السوري وبين مناطق شمال غرب سوريا.
وأشارت إلى أنه لا يمكن اعتبار أي مشروع منفذ في المخيمات هو مشروع تعافي مبكر للعديد من الأسباب، أبرزها تثبيت الواقع الفعلي للنازحين في المخيمات فقط ومساهمة كبيرة للمانحين والمجتمع الدولي لإعطاء المزيد من المساهمات في هذا النوع من المشاريع لمناطق النظام السوري.
وطالبت من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة العمل بشكل جدي على تأمين الاحتياجات العامة للمخيمات و التركيز في المشاريع الحالية على أولويات النازحين العاجلة وهي مواد التدفئة وعزل المخيمات.

زر الذهاب إلى الأعلى