النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

منظمات المجتمع المدني السورية: فشل محادثات السلام نتيجة تدخل دول خارجية

وجّهت 160 من منظمات المجتمع المدني في سوريا رسالة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة “ستافان ديمستورا”، تتمحور حول تغاضي الأخير عن تدخل العديد من الدول في مسار العملية السياسية في سوريا.

تدخل خارجي

المنظمات أرجعت سبب فشل محادثات السلام السورية حتى الآن إلى التدخل الخارجي فيها، وأضافت أنه لا يمكن إنقاذ محادثات السلام إلا من خلال إعادة التركيز على الحل السياسي في سوريا بحسب قولهم.

كما وكشفت الرسالة الموجّهة لدي مستورا عن إحباط شديد من قبل منظمات المجتمع المدني بسبب خذلان الأمم المتحدة لهم والسماح بـ “خطف” عملية السلام من قبل الدول الإقليمية كل حسب مصالحتها على حد تعبيرهم.

هذا وخصّت الرسالة بالذكر تدخل روسيا العسكري في سوريا، بالإضافة إلى انصراف دي مستورا عن القضايا المركزية كالحماية الإنسانية والإفراج عن المعتقلين والانتقال سياسي مقابل تلبية مصالح الدول الخارجية كروسيا.

وعبّرت المنظمات المدنية عن قلقها بسبب سماح الأمم المتحدة بتدخل بعض الدول في العملية وتحوير ما يجب العمل عليه من قضايا تخدم الشعب السوري إلى عمليات تخدم المصالح الخاصة للجهات الدولية الفاعلة.

إشراك المجتمع المدني في المحادثات

وأكّدت المنظمات على أهمية ضمّهم إلى المحادثات قائلة: “إن إشراك المجتمع المدني السوري في المحادثات أمر ضروري وهام لمكافحة التطرف. ونحن – ممثلين عن الصوت المعتدل في سوريا – لنا القدر على مكافحة التطرف والإرهاب ولكننا بحاجة إلى مجتمع دولي يحمينا ويساعدنا على خدمة شعبنا”.

وأشارت إلى أنها لن تمنح الشرعية لأي صفقة سياسية تتم دون أن يتم دعمها من قبل المجتمع المدني السوري لضمان عملية الانتقال السياسي.

وعليه أكّد المجتمع الدولي، بما فيهم الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي، على أن الهدف الرئيسي لهذه المحادثات هو ضمان عملية الانتقال السياسي في سوريا.

يذكر أن محادثات السلام في جنيف انطلقت في شهر حزيران عام 2012 والتي عرفت فيما بعد بمحادثات جنيف 1 ونتج عنها بيان ختامي طالب بتشكيل هيئة حكم انتقالية. هذا وترأّس المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي مستورا 7 جولات من محادثات السلام في جنيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى