ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقة

وكالة_ثقة

يبدوا أن قول الحقيقة ومناصرة المظلومين قد أزعج منظمة “عبدالرحمن ددم((الرواد))
بدأت القصة يوم أمس عندما نشرت وكالة ثقة تقريراً تفند فيه أسباب فصل الشاعر محمد قاسم ابن الثورة السورية والتاريخ الثوري المشرف، وهو على فراش المرض ولا يملك في بيته ثمن دواء الطبيب، نقلت وكالة ثقة ما كتبه القاسم في منشور طويل ومحزن على صفحته في الفيسبوك.
بعد نشر مجريات الحادثة من قبل وكالة ثقة في مقال مطول يوم أمس، سارع عدد من موظفي عبدالرحمن ددم ( الرواد) لمهاجمة وكالة ثقة والعاملين فيها بسبب نشرها للتقرير ومطالبتها بإنصاف ابن الثورة الذي فصل من عمله وهو على فراش المرض.
وكان آخر ما حُرر في هذه القضية هو توجيه رسالة تهديد بالعقاب والمحاسبة وذلك برفع دعوى قضائية -حسب زعمهم- كونها تشهّر بمنظمة الددم أو الرواد كما يحلوا لهم تسميتها.

يبدو أن العاملين في هذه المنظمة باتوا يفتقرون لأدنى مقومات المهنية الحسّ الإنساني، وبينما كان الجميع ينتظر خبر اعتذار رئيس المنظمة عما بدر منهم من موقف لا أخلاقي تجاه محمد قاسم وتعويضه معنوياً ومادياً، قامت إدارة المنظمة بنشر بيان أقل ما يوصف بأنه ظالم لا يجب أن يصدر عن مؤسسة تدعي الإنسانية وتقوم بالكذب والتشهير بموظفيها المفصولين.
ناهيك عن تحويل موظفيها إلى ما يشبه الجيش الالكتروني لمهاجمة المدافعين عن حقوق الناس بالتهديد والوعيد.
إننا في وكالة ثقة ننطلق من مبادئ أساسية تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومناصرة قضايا المظلومين، وإن ما نُشر على وكالة ثقة يعتبر تقريراً إعلامياً يشتمل على أركان الموضوعية وسياسات الوكالة التي تتماشى مع مبادئ العمل الصحفي،
وختاماً نتساءل: هل السلوك الذي اتبعته منظمة الددم للوقوف أمام النقد هو عمل ممنهج في التعامل مع الآخرين ! أم أنها صفة مكتسبة من علاقة رئيسها مع موظفيه وعلاقة منظمته ببعض الشخصيات النافذة في الشمال السوري ! .

زر الذهاب إلى الأعلى