شاهد | عناصر حركة نور الدين الزنكي يستعدون لاستعادة مناطقهم في حلبقائد جيش العزة جميل الصالح يوجه رسالة إلى روسيا: لن ترهبوناالميليشيات الإيرانية في البوكمال تستقبل عائلات عناصر حزب الله النازحين من جنوب لبنانالقبض على 12 شخصاً بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات في مدينة الباب وريفها (صور)تركيا تنفي وجود اتفاق مع ألمانيا بشأن قبول لاجئين من دول ثالثةحزب الله يسحب قواته من ريف دمشق وسط غموض حول الأسبابوثيقة خطيرة تكشف مخططاً كيميائياً لنظام الأسد في إدلب بالتزامن مع أستانةمجزرتان في غزة.. 106 شهيداً خلال 24 ساعةكم بلغ عدد العائدين من لبنان إلى سوريا؟شاهد | بعد 36 عاماً من الانتظار ورغم بلوغه 66 عاماً.. رجل في دير الزور يُرزق بتوأمما دلالات التصعيد الروسي في إدلب؟اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية تركيا وروسيا في إسطنبول دون الكشف عن مخرجاته!الشرطة العسكرية في عفرين تنشر اعترافات خلية مرتبطة بقسد مسؤولة عن تفجيرات في المدينةتركيا تؤكد ضرورة إنهاء التعاون الأمريكي مع “قسد” في سورياوفاة شاب سوري وعائلته غرقاً قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا

منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقة

وكالة_ثقة

يبدوا أن قول الحقيقة ومناصرة المظلومين قد أزعج منظمة “عبدالرحمن ددم((الرواد))
بدأت القصة يوم أمس عندما نشرت وكالة ثقة تقريراً تفند فيه أسباب فصل الشاعر محمد قاسم ابن الثورة السورية والتاريخ الثوري المشرف، وهو على فراش المرض ولا يملك في بيته ثمن دواء الطبيب، نقلت وكالة ثقة ما كتبه القاسم في منشور طويل ومحزن على صفحته في الفيسبوك.
بعد نشر مجريات الحادثة من قبل وكالة ثقة في مقال مطول يوم أمس، سارع عدد من موظفي عبدالرحمن ددم ( الرواد) لمهاجمة وكالة ثقة والعاملين فيها بسبب نشرها للتقرير ومطالبتها بإنصاف ابن الثورة الذي فصل من عمله وهو على فراش المرض.
وكان آخر ما حُرر في هذه القضية هو توجيه رسالة تهديد بالعقاب والمحاسبة وذلك برفع دعوى قضائية -حسب زعمهم- كونها تشهّر بمنظمة الددم أو الرواد كما يحلوا لهم تسميتها.

يبدو أن العاملين في هذه المنظمة باتوا يفتقرون لأدنى مقومات المهنية الحسّ الإنساني، وبينما كان الجميع ينتظر خبر اعتذار رئيس المنظمة عما بدر منهم من موقف لا أخلاقي تجاه محمد قاسم وتعويضه معنوياً ومادياً، قامت إدارة المنظمة بنشر بيان أقل ما يوصف بأنه ظالم لا يجب أن يصدر عن مؤسسة تدعي الإنسانية وتقوم بالكذب والتشهير بموظفيها المفصولين.
ناهيك عن تحويل موظفيها إلى ما يشبه الجيش الالكتروني لمهاجمة المدافعين عن حقوق الناس بالتهديد والوعيد.
إننا في وكالة ثقة ننطلق من مبادئ أساسية تتعلق بحرية الرأي والتعبير ومناصرة قضايا المظلومين، وإن ما نُشر على وكالة ثقة يعتبر تقريراً إعلامياً يشتمل على أركان الموضوعية وسياسات الوكالة التي تتماشى مع مبادئ العمل الصحفي،
وختاماً نتساءل: هل السلوك الذي اتبعته منظمة الددم للوقوف أمام النقد هو عمل ممنهج في التعامل مع الآخرين ! أم أنها صفة مكتسبة من علاقة رئيسها مع موظفيه وعلاقة منظمته ببعض الشخصيات النافذة في الشمال السوري ! .

زر الذهاب إلى الأعلى