الأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟السويد تمنح 34 ألف دولار لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلدهالأمم المتحدة تخطط لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سورياواشنطن: الشروط لعقد انتخابات حرة في سوريا غير متوفرةأنصار الله اليمنية تُرسل قوة قوامها لواء من قوات النخبة إلى سوريامركز زردنا الصحي مهدد بالإغلاق.. آلاف المدنيين والنازحين في ريف إدلب بلا خدمات طبيةاعتداء مسلح على كادر مشفى الشهيد محمد وسيم معاز في باب السلامةإنزال مظلي واقتحام مباشر.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مصنع صواريخ إيراني في مصيافمستقبل سوريا على المحك.. هل تندلع معركة كبرى قريباً؟مشاهد مؤلمة | عصابة تخطف شابين في أعزاز وتطلب 200 ألف دولار فدية.. هل ينجح الجيش الوطني في تحريرهما؟النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا.. معاناة مستمرة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية🎥صور + فيديو | غارات إسرائيلية تستهدف مواقع الأسد وإيران في ريف حماةاتفاقية لتخفيض رسوم تعليم اللاجئين في الجامعات الأردنيةاتفاقية لتخفيض رسوم تعليم اللاجئين في الجامعات الأردنية

منظمة حقوقية: حلف روسيا والنظام لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً، وثقت فيه ارتكاب القوات الروسية مجزرة ضخمة في منطقة مشمولة باتفاق “خفض التصعيد” وقتلت 79 مدنياً، بينهم 8 أطفال في قصف استهدف سوقاً في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي.

وأوضح التقرير الذي أمس الجمعة، أن طائرتين ثابتتي الجناح يُعتقد أنهما تابعتان لسلاح الجو الروسي، أغارتا ثلاث مرات على سوق في مركز بلدة الأتارب، وقرب مركز للشرطة؛ قرابة الساعة 14:08 من يوم الاثنين 13 تشرين الثاني/ 2017، ما تسبب في استشهاد 79 مدنياً، بينهم: 8 طفلاً، و8 سيدة، وإصابة ما لايقل عن 83 شخصاً، ودمار كبير في المحلات التجارية، ودمار في مركز للشرطة، ودمار في مركز عيادات طبية يتبع منظمة أطباء بلا حدود.

وأكد التقرير أن النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب.

وأشار التقرير إلى أن قوات حلف النظام وروسيا قد تعمدت خرق اتفاقية خفض الصعيد منذ دخولها حيِّز التنفيذ في 6/ أيار/ 2017 في عدة مناطق كإدلب والغوطة الشرقية ومن ثم حلب بشكل يُشير إلى رغبة الحلف في إفشال أي اتفاق، والعمل بشكل حثيث على تركيع المجتمع السوري؛ بهدف الاستسلام ثم التسليم بشرعية النظام.

وطالب التقرير بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل جميع أركان نظام الأسد والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى