منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

منظمة حقوقية: يوجد ما لا يقل عن 98 ألف مختفٍ قسرياً في سورية منذ آذار 2011

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري” أنَّ نظام الأسد استخدم الإخفاء القسري كسلاح حرب إستراتيجي، مُشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 98 ألف مختف قسرياً في سورية منذ انطلاق الثورة في آذار 2011.

وجاء في التقرير الصادر يوم أمس، أنه في الفترة الواقعة ما بين شهر آذار من عام 2011 وشهر آب من العام الجاري، هناك ما لا يقل عن 144 ألفاً و899 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

وأضاف التقرير أن النظام مسؤول عن اعتقال 128 ألفاً و417، بينهم 3507 أطفال و7852 سيدة، في حين أن التنظيمات المتشددة لا تزال تعتقل 10 آلاف و721 بينهم 349 طفلاً و461 سيدة، منهم 8715، بينهم 326 طفلاً و402 سيدة، في سجون تنظيم “داعش”، و2006، بينهم 23 طفلاً و59 سيدة، في سجون “هيئة تحرير الشام”.

وأشار التقرير إلى وجود 2907 أشخاص، بينهم 631 طفلاً و172 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد ميليشيات الـ”PYD”.

وذكر التقرير أنه من ضمن قرابة 83 ألف حالة اختفاء قسري لدى النظام، سجل فريق الشبكة 931 حالة كشفَ النظام عن مصيرهم، وقال بأنَّهم قد ماتوا جميعاً، بينهم تسعة أطفال، ولم يقم بتسليم جثث الضحايا للأهالي.

وأردف أن قرابة 65 في المائة من إجمالي المعتقلين تحوّل إلى مختفين قسرياً ولم يتم إبلاغ عائلاتهم بأماكن وجودهم، وفي حال سؤال العائلة عنهم تُنكر الأفرع الأمنية وسلطات نظام الأسد وجود أبنائها، وربما يتعرَّض من يقوم بالسؤال لخطر الاعتقال.

وشدّد على أن انتهاكات النظام لم تتوقف عند معادلة الاعتقال ثم التعذيب والإخفاء القسري، بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما بدأت ترد مطلع عام 2018 قوائم لمختفين قسرياً على أنهم متوفون في دوائر السِّجل المدني في كافة المحافظات السورية، دون إعطاء ذوي الضحايا أية معلومات حول الوفاة باستثناء تاريخ الوفاة وزمانها.

واعتبر التقرير أن النظام هو أول الأطراف المرتكبة لجريمة الاخفاء القسري ضد كافة فئات السكان المدنيين، ويتصدَّر بقية الأطراف الفاعلة بفارق شاسع، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي مجال لمقارنة النظام مع أيٍ جهة أخرى.

ودعت الشبكة الحقوقية في تقريرها الخاص بضحايا الاختفاء القسري مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يهدد مصير حوالي 98 ألف شخص، ويرهب المجتمع السوري بأكمله.

كما طالبت منظمة العفو الدولية، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، باتخاذ إجراءات دولية موحدة لدعم عائلات المختفين قسراً في سجون نظام الأسد، بالإضافة إلى مواجهة آثار عملية الاختفاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى