السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

من يحكم شرقي سوريا بعد تنظيم الدولة؟

تناولت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية شأن القوى اللاعبة في سوريا والساعية إلى محاربة تنظيم الدولة، وتساءلت عمن قد يسيطر على شرقي سوريا أو يحكمها في مرحلة ما بعد التنظيم.

وأشارت المجلة إلى أن طيران الولايات المتحدة سبق أن دمر في 18 من الشهر الماضي قافلة عسكرية لموالين للرئيس السوري بشار الأسد أثناء تقدمها تجاه قاعدة تل التنف قرب الحدود الأردنية، التي تديرها قوات أميركية وبريطانية للعمليات الخاصة.

وأضافت أن هذا الهجوم الأميركي على القافلة جاء بعد أيام من تصريح للقاعدة الروسية في حميميم يوضح أن الطيران الروسي والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيدعمون قوات الأسد في محاولتها للاندفاع إلى شرقي البلاد.

وأشارت إلى أن تصريح القاعدة الروسية أوضح أن اندفاع القوات الموالية للأسد إلى شرقي سوريا إنما يهدف إلى تطهير الطريق من دمشق إلى بغداد، وإلى محاولة منع تشكّل أي منطقة عازلة بدعم أميركي في شرقي سوريا.

وقالت المجلة إن كل هذه الخطوات جاءت في أعقاب إعلان الولايات المتحدة في التاسع من الشهر الماضي نفسه أنها قد توفر أسلحة ثقيلة إلى قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية مكونها الرئيسي-من أجل دعمها في محاولة السيطرة على الرقة، الأمر الذي يثير غضب حليفة أميركا المتمثلة في تركيا.

وأضافت أن هذه الإجراءات هي اسميا تتعلق بالحرب على تنظيم الدولة، ولكن مختلف الجهات الفاعلة في سوريا تفكر بشكل متزايد في المرحلة اللاحقة أو في مرحلة ما بعد إلحاق الهزيمة بالتنظيم.

وقالت إن هناك مخاطر كبيرة تتمثل في احتمال أن تجد الولايات المتحدة نفسها هي وحلفاؤها في مواجهة مباشرة ليس فقط مع الأسد أو القوات الموالية له، ولكن مع داعميه من الروس والإيرانيين على حد سواء. وأوضحت أن هذه المخاطر سبق أن كانت مخففة في ظل حاجة الطرفين لمحاربة تنظيم الدولة.

وقالت إنه من أجل ضمان عدم وقوع مواجهة عسكرية بين أميركا وروسيا في سوريا، فإنه ينبغي للطرفين أن يتفقا على معايير لإنشاء منطقة لخفض التصعيد في جنوب سوريا، بحيث يكون من شأنها الحفاظ على التركيز على تنظيم الدولة، وكذلك احتواء طموحات إيران الساعية لإيجاد جسر بري عبر سوريا إلى البحر المتوسط.

وأسهبت فورين بوليسي في الحديث عن تعقيدات الأزمة السورية المتفاقمة، وعن دور اللاعبين الخارجيين فيها، وعن سير المعارك الدائرة في شرقي البلاد، وتساءلت عن من قد يسيطر على هذه المناطق المختلفة بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في نهاية المطاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى