ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

“مهد الثورة” تعود للواجهة.. درعا تستنزف قوات الأسد بعمليات جديدة ومقتل وجرح المزيد

سقط قتلى وجرحى من قوات النظام السوري وميليشياته في عمليتين منفصلتين شمال وشرقي محافظة درعا بالجنوب السوري اليوم الأربعاء وذلك بعد يوم واحد فقط من إيقاع أكثر من عشرين قتيلا في صفوفهم بكمين في بلدة مزيريب.
وذكر ناشطون أن عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية تابعة لفرع “أمن الدولة” على طريق المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف المحافظة الشمالي أدت لمقتل عنصر وجرح أربعة آخرين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين العسكري وهم في حالة خطرة.
وفي شرقي المحافظة استهدف مجهولون بالرصاص القيادي في صفوف ميليشيات نظام الأسد “موسى أحمد عبد اللطيف الزعبي” المقلب بـ “موسى الحمدة” وسط بلدة الطيبة ما أدى إلى مقتله على الفور وهو متزعم لمجموعة تابعة للأمن العسكري وعنصر سابق بالجيش الحر كان قد وقع على “التسوية”.
ولقي أمس 23 عنصرا من الفرقة الرابعة وميليشيات النظام السوري مصرعهم على أطراف بلدة مزيريب عقب وقوعهم بكمين فضلا عن عدد كبير من الجرحى مايزالون راقدين بمشفى درعا الوطني.
وبتصاعد هذه العمليات يعود الوضع الميداني إلى حالة تشابه بدايات انطلاق الثورة السورية حيث أرهقت العمليات المتفرقة والكمائن نظام الأسد.
كما تؤكد هذه التطورات استحالة نجاح الخيار العسكري في إخماد الثورة فرغم الاجتياح الكبير والقاسي صيف عام 2018 بدعم روسي إيراني ضخم باءت كل جهود إخضاع مهد الثورة بالفشل.
يذكر أن الاستعدادات جارية لاطلاق مظاهرات كبيرة في درعا إحياء للذكرى العاشرة للثورة ضد نظام الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى