النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

مواجهات عسكرية دولية مرتقبة في البادية السورية

أشار معهد واشنطن للدراسات إلى أن (الغارة الجوية الأمريكية التي شنتها الولايات المتحدة على معبر التنف الحدودي جنوبي سوريا في 18 أيار مستهدفة قوات موالية للنظام)، ستشكل نقطة تحوّل في الحرب الدائرة في تلك المنطقة.

اندلاع مواجهة عسكرية دولية
وبحسب تقرير مدير الأبحاث في جامعة ليون “فابريس بالونش” فإن هذه الغارة تشير إلى احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية دولية في البادية السورية كما أن الوضع الآن على الحدود بين العراق والأردن وسوريا يهدد بقيام مواجهة مباشرة بين قوات النظام وأمريكا، وربما الجهات الفاعلة الأخرى.

وتابع “خلال الفترة اللاحقة، يُعدّ اتفاق دولي حول كيفية الاستحواذ على مناطق سيطرة تنظيم الدولة، المسألة الأكثر إلحاحاً يوما بعد يوم، فدون قيام مثل هذه التفاهمات، تواجه الأطراف خطر المواجهة المباشرة بين القوات الروسية والأمريكية”.

بؤرة توتر كبيرة
ولفت إلى أن الحدود الجنوبية لسوريا أصبحت بؤرة توتر كبيرة – من التنف إلى سنجار في العراق، حيث أصبح عدة شركاء في الحرب يتنافسون عليها بالنيابة عن رعاتهم الإقليميين، وأضاف “يتمّ الإعداد لساحة معركة ما بعد تنظيم الدولة، وأصبح الجزء الشرقي “غير المفيد” سابقا لسوريا، يستحوذ على أهمية استراتيجية أكبر بكثير في المنافسة بين “المحور الشيعي” الشرقي-الغربي و”المحور السنّي” الشمالي-الجنوبي، ولا بدّ من النظر إلى الهجوم الأخير الذي شنه النظام بين تدمر والحدود الأردنية من هذا المنطلق”.

أمريكا ستدافع عن قواتها
وتطرق الكاتب إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” في أعقاب الضربة التي نُفذت في الأسبوع الثالث من أيار الحالي، حيث سارع ماتيس إلى التشديد على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى زيادة دورها في الحرب، على الرغم من أنها ستدافع عن قواتها إذا ما تعرضت للتهديد.

وأضاف “بعد أن أدّت الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة إلى إبعاد القوات الموالية للنظام من التنف، أعاد الجيش تركيزه على مهاجمة الفصائل من ثلاث قواعد مختلفة: دمشق، تدمر، وجبل الدروز. وفي الحالة الأخيرة، تتقدّم وحدات النظام بسرعة على طول الحدود الأردنية لتطويق أحد الفصائل، في محاولة لعزلهم على مقربة من جبل سيس”.

وتابع: “وطوال هذا الهجوم، استعاد النظام بشكل منهجي شبكة القلاع الواقعة على الطريق الحدودي الاستراتيجي. ومن شأن رحيل تنظيم «الدولة» أن يقلّل خطورة إقدام الأسد على إعادة نشر بعض الحاميات الصغيرة في أماكنها هناك، نظرا لأن المتمردين لا يتمتعون بنفس القدرة الهجومية لـ تنظيم الدولة، وأشار إلى أنه “أصبحت الفصائل بالتنف تشكل تهديداً على النظام، حيث تقدمت نحو عشرات الكيلومترات من مناطق استغرق النظام عدة سنوات لتطويقها، مضيفاً على أنهم مستعدون لعرقلة عودة النظام إلى وادي الفرات”.

النظام أعاد ترتيب أولوياته في البادية
وأوضح التقرير بأن النظام أعاد ترتيب أولوياته في البادية، فمنذ عام 2011، تمّ التقليل تدريجيا من سيطرة جيش النظام على البادية، بحيث أصبحت لا تتخطى عددا قليلا من طرق الاتصال الرئيسية والموارد الهيدروكربونية.

وأضاف بأن حقل غاز الشاعر الغني بتوليد الكهرباء، وضعه النظام في عهدة مليشيا “صقور الصحراء” التي أسسها رجل الأعمال العلوي المقرب من الأسد أيمن جابر. وتضم هذه المجموعة 7,000 رجل، معظمهم من العلويين الذين تم تجنيدهم من الساحل.
وبالإضافة إلى حقل الشاعر، طُرِدت قوات النظام التنظيم من معظم أراضي البادية، بعد أن عانت من هزيمة كبيرة في تدمر في أيار 2015.

أما تنظيم الدولة، فيتمتع بحسب التقرير، بميّزة كبيرة في الأجزاء من البادية التي لا تزال تحت سيطرته، فمقاتلوه منظمون ضمن مجموعات صغيرة ومتنقلة أثبتت فعاليتها في اقتحام المواقع العسكرية المعزولة، ومن الناحية النظرية، بإمكان جيش النظام استخدام التقنية ذاتها لمواجهتهم.

وأضاف التقرير أنه “في آذار ، 2016، استولت الفصائل المقاتلة على التنف، وأعقب ذلك استعادة السيطرة على معبر الوليد العراقي في آب 2016 (وهو المعبر الذي كان تنظيم الدولة اجتاحه في العام السابق)، وإعادة فتح الطريق من بغداد إلى عمّان. ومن التنف، كما حاولت الفصائل الارتباط مع ألوية أحمد العبدو (2500 مقاتل) في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى