ميليشيات الـ “PYD” تُجبر سكان مخيم “الهول” على حفر الأنفاق حول عدة مدن شرق الفرات
أكد ناشطون أن ميليشيات الـ “PYD” اعتقلت عشرات الشباب من أبناء الرقة ودير الزور بهدف تجنيدهم ضمن صفوفها أو إجبارهم على العمل في حفر الأنفاق حول المدن الرئيسية الواقعة ضمن مناطق سيطرتها، يأتي هذا بالتزامن مع استكمال القوات الأمريكية انسحابها بشكل كامل من سورية، واستعدادات الجيش التركي والجيش السوري الحر لملئ ذلك الفراغ.
وقالت مواقع إعلامية محلية نقلاً عن ناشطين إن ميليشيات الـ “PYD” استقدمت عشرات الشباب من مخيم “الهول” الذي يحوي نازحين من دير الزور والرقة، من أجل تشغيلهم بحفر الأنفاق في محيط مدينة القامشلي ورأس العين.
كما شنت تلك الميليشيات حملة اعتقالات في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور، طالت نحو 20 شخصاً، ولفت ناشطون إلى أن ميليشيات الـ “PYD” تقوم بعمليات اعتقال واسعة من أجل تعزيز قواتها قبل العملية العسكرية المرتقبة للجيش التركي.
فيما رفض أهالي أحد الأحياء المطلة على الحدود التركية في مدينة رأس العين، السماح لعناصر ميليشيات الـ “PYD” من نصب نقاط عسكرية تضم قواعد لإطلاق قذائف الهاون، وسط المناطق السكنية.
ووثق حقوقيون اعتقال أكثر من 5 آلاف مدني من قبل ميليشيات الـ “PYD”، نصفهم من النساء والأطفال، وأشاروا إلى اختفاء ما يزيد عن 2419 مديناً في المناطق الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2011، بينهم 257 سيدة و604 طفل، و 55 إعلامي.
في سياق متصل، أوضحت وكالة الأناضول أن تعزيزات عسكرية تركية وصلت فجر اليوم الخميس، إلى ولاية “كليس” المجاورة للحدود السورية، وتضم تلك التعزيزات ناقلات جنود مدرعة.
وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الميليشيات الإرهابية المتمركزة في منبج وشرق الفرات