مقتل 160 شخصاً في اليمن جراء صواعق رعدية منذ بداية العام الحاليإطلاق الهيئة العامة للحراك السلمي في السويداء من بلدة قنوات.. ما هذه الهيئة؟سموتريتش يرفض التهدئة في غزة ويدعو للتصعيد على جبهتينمقتل 160 شخصاً في اليمن جراء صواعق رعدية منذ بداية العام الحاليإطلاق الهيئة العامة للحراك السلمي في السويداء من بلدة قنوات.. ما هذه الهيئة؟الأمن العسكري يقتحم بلدة التواني بريف دمشقالأمن العسكري يقتحم بلدة التواني بريف دمشقشاهد قوة الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش اليومشاهد قوة الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش اليومإيران تُغلق بوابة الحشد مع العراق بعد استهداف شاحنة أسلحة في البوكمالتصعيد إسرائيلي.. غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف مناطق جنوب لبنانإسرائيل تمدد عملياتها في جنين وتخطط لهجوم واسع بجنوب الضفةمجازر ونزوح بالسودان.. لوبس: أسوأ أزمة إنسانية في العالم لا تهم أحدامجازر ونزوح بالسودان.. لوبس: أسوأ أزمة إنسانية في العالم لا تهم أحداسرقة 25 ليرة ذهبية و300 مليون ليرة سورية من منزل في جرمانا بريف دمشق

نازحو إدلب: كلما ابتعدنا عن إجرام الأسد والروس ارتفعت إيجارات المنازل!

 

خاص – ثقة

يعاني ملايين السوريين ممن قرروا الخروج على بشار الأسد رأس النظام السوري، والمطالبة بكف يد الأجهزة الأمنية على كافة مفاصل حياتهم، الأمر الذي دفعهم للعيش ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا، وتجميعهم تدريجياً في محافظة إدلب.

منذ أشهر تشهد محافظة إدلب وما حولها من مناطق محررة عمليات عسكرية واسعة للنظام السوري وروسيا، وأدى استهداف القرى والبلدات في ريفي حماة وإدلب بأكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً لتقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا”، إلى نزوح مليون نسمة إلى المناطق البعيدة عن القصف والموت، وتسبب ذلك بارتفاع كبير في إيجارات المنازل.

“أبو أحمد” نازح من مدينة حماة إلى إدلب، قرر تحسين وضعه المعيشي فما كان أمامه إلا مغادرة منزله الصغير في مدينة إدلب، الذي كان يدفع بدل إيجاره 70 دولاراً أمريكياً، حيث لا يتبقى من راتبه الشهري سوى 30 دولار عليه أن يؤمن بها احتياجات منزله.

وأكد الرجل أنه يريد السكن بالقرب من الحدود السورية التركية لإبعاد عائلته عن قصف النظام وروسيا، وقال لوكالة “ثقة”، “ركبت دراجتي وبدأت بالبحث عن منزل في مناطق الشمال السوري التي لا يطالها قصف النظام، لكن المفاجأة الكبرى هي أن المنازل لا تختلف كثيراً عن المنزل الذي أسكن فيه، إلا أن الإيجار الشهري لها هو أكثر من 200 دولار”.

وأضاف: أن “ثمن الأمان في هذه المناطق مرتفع جداً، وعلى أصحاب الدخل المحدود مثلي أن يعيشوا مرغمين تحت قصف طائرات النظام وروسيا”، موضحاً أن “إيجار المنزل في المناطق التي تتعرض للقصف لا يتجاوز الألف ليرة سورية”.

وترتبط أسعار الإيجارات في المناطق الحدودية، بحجم تدفق النازحين من المناطق التي تطالها صواريخ وقذائف روسيا والنظام، حيث باتت المنازل النائية مؤخراً هي الأغلى سعراً، كونها أقل عرضة للقصف من المدن والبلدات الأخرى التي هجرها سكانها بحثاً عن مناطق آمنة.

يذكر أن بعض أصحاب المنازل في المناطق الحدودية يعرضون منازلهم للإيجار مقابل مبالغ مرتفعة، دون أي رقابة من الجهات الفاعلة على الأرض، مستغلين الأوضاع السيئة التي يعاني منها نازحو المناطق التي ترتكب فيها قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى