إيران تُحذر أمريكا وتقول: نملك اليد الطولى في سوريا ولدينا القدرة على الردفرنسا: نظام الأسد مسؤول عن إنتاج 80% من الكبتاغون العالمي“غوتيريش” يُعلق على قصف إسرائيل لـ”مطار حلب الدولي”البنتاغون: نفذنا عدة ضربات جوية في سوريا استهدفت جماعات متحالفة مع إيرانقطر: مسار الحل السياسي في سوريا وصل إلى طريق مسدودمنهم ضابط.. مقتل أربعة عناصر للنظام إثر هجوم مسلح على اللواء 131 شرقي حمصروسيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى شرقي حلب“مفوضية اللاجئين” قلقة بسبب قرار دنماركي يخص السوريينالقيادة الأمريكية: رصدنا ارتفاعاً حاداً في الاستفزازات الجوية الروسية في سوريا“بن فرحان” يُناقش “بيدرسون” القضية السوريةأسوشيتد برس: الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عزز آفاق عودة “الأسد” إلى “الحظيرة العربية”الأسد يرحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريايونيسف: حاجة تمويل العمل الإنساني لأجل اطفال سوريا زادت عقب الزلزالتركيا: الاجتماع الرباعي أرجئ إلى موعد غير محددهزات ارتدادية جيوسياسية تشهدها المنطقة العربية.. موجة التطبيع الثانية

نازحو إدلب: كلما ابتعدنا عن إجرام الأسد والروس ارتفعت إيجارات المنازل!

 

خاص – ثقة

يعاني ملايين السوريين ممن قرروا الخروج على بشار الأسد رأس النظام السوري، والمطالبة بكف يد الأجهزة الأمنية على كافة مفاصل حياتهم، الأمر الذي دفعهم للعيش ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا، وتجميعهم تدريجياً في محافظة إدلب.

منذ أشهر تشهد محافظة إدلب وما حولها من مناطق محررة عمليات عسكرية واسعة للنظام السوري وروسيا، وأدى استهداف القرى والبلدات في ريفي حماة وإدلب بأكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً لتقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا”، إلى نزوح مليون نسمة إلى المناطق البعيدة عن القصف والموت، وتسبب ذلك بارتفاع كبير في إيجارات المنازل.

“أبو أحمد” نازح من مدينة حماة إلى إدلب، قرر تحسين وضعه المعيشي فما كان أمامه إلا مغادرة منزله الصغير في مدينة إدلب، الذي كان يدفع بدل إيجاره 70 دولاراً أمريكياً، حيث لا يتبقى من راتبه الشهري سوى 30 دولار عليه أن يؤمن بها احتياجات منزله.

وأكد الرجل أنه يريد السكن بالقرب من الحدود السورية التركية لإبعاد عائلته عن قصف النظام وروسيا، وقال لوكالة “ثقة”، “ركبت دراجتي وبدأت بالبحث عن منزل في مناطق الشمال السوري التي لا يطالها قصف النظام، لكن المفاجأة الكبرى هي أن المنازل لا تختلف كثيراً عن المنزل الذي أسكن فيه، إلا أن الإيجار الشهري لها هو أكثر من 200 دولار”.

وأضاف: أن “ثمن الأمان في هذه المناطق مرتفع جداً، وعلى أصحاب الدخل المحدود مثلي أن يعيشوا مرغمين تحت قصف طائرات النظام وروسيا”، موضحاً أن “إيجار المنزل في المناطق التي تتعرض للقصف لا يتجاوز الألف ليرة سورية”.

وترتبط أسعار الإيجارات في المناطق الحدودية، بحجم تدفق النازحين من المناطق التي تطالها صواريخ وقذائف روسيا والنظام، حيث باتت المنازل النائية مؤخراً هي الأغلى سعراً، كونها أقل عرضة للقصف من المدن والبلدات الأخرى التي هجرها سكانها بحثاً عن مناطق آمنة.

يذكر أن بعض أصحاب المنازل في المناطق الحدودية يعرضون منازلهم للإيجار مقابل مبالغ مرتفعة، دون أي رقابة من الجهات الفاعلة على الأرض، مستغلين الأوضاع السيئة التي يعاني منها نازحو المناطق التي ترتكب فيها قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى