ناشطون يطالبون بمحاكمة الأسد في الذكرى السابعة لمجزرة “وادي بدمايا”
طالب ناشطون حقوقيون بمحاسبة نظام الأسد ورموزه على ارتكابهم أفظع جرائم الحرب في سورية، وذلك في الذكرى السابعة لمجزرة “وادي بدمايا” التي ارتكبتها قوات النظام بريف إدلب قرب بلدة “كفرعويد” واستشهد فيها العشرات.
وفي 20 كانون الأول من عام 2011، حاصرت قوات الأسد عشرات العناصر المنشقين عن النظام ومعهم ناشطون مشاركون بالحراك الثوري، في منطقة تدعى “وادي بدمايا”، وقصفتهم بشكل عنيف حتى وفاتهم جميعاً.
وقال أحد الناشطين لوسائل إعلام محلية إن ذلك التاريخ “له أثر في نفوس الثوار بإدلب وفي جبل الزاوية على مسيرة النضال ضد قوات الأسد”، لافتاً إلى أنه كان الحافز لطرد قوات النظام وتحرير المنطقة من استبداده وظلمه.
كما تظاهر العشرات اول أمس الجمعة، في قرية “كفرعويد” بريف إدلب، للتذكير بالمجزرة وجرائم النظام بحق الشعب السوري، وقال ناشط آخر إن التذكير بتلك المجازر ضروري لتسليط الضوء على أفعال النظام ومن أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن، وأضاف “نرفض تعويم نظام الأسد ونطالب بمحاكمته”.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ولافتات كتب عليها “شهداؤنا نحن على العهد باقون وإلى النصر والشهادة ماضون” و”تحية من أحرار كفرعويد إلى الشعب السوداني الحر” و”على العهد باقون وعلى الطريق مستمرون”