ناشطون يطلقون حملة الأسد يحاصر الغوطة
أطلق ناشطون سوريين حملة على مواقع التواصل الإجتماعي حملت اسم#الأسد_يحاصر_الغوطة
#AssadBesiegesGhouta وذلك لما تتعرض له مدن الغوطة من حصار خانق ادت الى وفاة طفلين لم يتجاوز اعمارهم الشهران
وقال ناشطون إن الهدف من الحملة لفت أنظار العالم على الحصار المفروض منذ خمس سنوات على أهالي الغوطة الشرقية من قبل قوات الاسد والهادف لإخضاع المدنيين وإجبارهم على الاستسلام دون أدنى اهتمام من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها آلاف الأطفال والمرضى الذين يموتون جوعاً وبسبب نقص المعدات الطبية.
وأضاف ناشطون أنه رغم اتفاق تخفيف التوتر المعلن في الغوطة الشرقية منذ آب الماضي تواصل قوات الاسد منع دخول المساعدات الغذائية والطبية ما أدى لنقص في المستلزمات وارتفاع في أسعار المواد الغذائية الخارجة عن القدرة الشرائية لغالبية المدنيين بسبب تردي الوضع الاقتصادي، وقد سجل على مدى اليومين الماضين وفاة طفلان في الغوطة الشرقية بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
والجدير بالذكر ان قوات الاسد تحاول اقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي.