نزف الدماء متواصل.. غوطة دمشق الشرقية تتعرض لحملة بربرية من قبل قوات الأسد
نزف الدماء متواصل في الغوطة الشرقية، حيث تشن قوات الأسد حملة قصف عشوائية على منازل المدنيين وأماكن تجمعهم بشكل مقصود، بغية ارتكاب المجازر وذلك لوقف محاولة الثوار السيطرة على إدارة المركبات.
حيث شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية وقصفت قوات الأسد بالقنابل العنقودية والكلور السام وعشرات القذائف والصواريخ على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسببت لغاية اللحظة بسقوط 10 شهداء بينهم أطفال.
وتعرضت مدن عربين وحرستا وبلدة مديرا لغارات جوية عنيفة جدا ومكثفة ترافقت مع قصف مدفعي وبصواريخ الفيل، تسببت بسقوط مجزرة في عربين راح ضحيتها 5 شهداء بينما قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية المدنيين في بلدة بيت سوى استشهد على إثرها طفلين وسقط عدد من الجرحى، وسجل استشهاد شخصين في مدينة حمورية وكذلك شهيدة في مدينة دوما جراء القصف بالقنابل العنقودية، وتعرضت أيضا مدينة سقبا وبلدات كفربطنا وحزة ومديرا وعين ترما وحوش الضواهرة لقصف بالصواريخ العنقودية وقذائف المدفعية والهاون أوقعت عددا من الجرحى بين المدنيين.
كما استهدفت قوات الأسد بغاز الكلور السام، منطقة إدارة المركبات العسكرية قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بعد تقدم الثوار في حركة أحرار الشام الإسلامية وسيطرتها على الموقع ضمن معركة “بأنهم ظلموا”، حيث سجلت حالات اختناق أصيب بها عناصر من الثوار ونشطاء إعلاميين كانوا في الموقع لتغطية الاشتباكات الدائرة مع قوات الأسد.
كما تتواصل المعارك العنيفة في معركة “بأنهم ظلموا” في الغوطة الشرقية والتي بدأت قبل يومين وتهدف المعركة إلى تحرير منطقة إدارة المركبات بمختلف مباني القيادة والإدارة فيها بالإضافة إلى الرحبة العسكرية 446، وبعض المناطق المحيطة به، حيث أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكنها من إغتنام مدفع “23” خلال المعارك في الإدارة وتمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما أشارت الحركة إلى قيام الطائرات للمرة الثالثة بإستهداف مقرات ميليشيات الأسد في إدارة المركبات بالخطأ ما أوقع العشرات من القتلى في صفوفهم.