وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمان

نظام الأسد يحجز على أملاك 6383 تاجراً في ريف دمشق

أصدرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التابعة لسلطة الأسد في ريف دمشق قرارًا باحتجاز احتياطي على أموال وأملاك 6383 تاجرًا وصناعيًّا، وذلك على خلفية تأخرهم في دفع الأقساط الشهرية للعمال المسجلين في منشآتهم، رغم وجود قانون يمنحهم مهلة للسداد حتى نهاية العام الحالي.

وفقًا لموقع “سيريا ريبورت” المحلي، شمل القرار الصادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية منع السفر بالإضافة إلى الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للتجار والصناعيين المعنيين.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة لتأخر هؤلاء التجار والصناعيين عن دفع الأقساط الشهرية المستحقة للعاملين المسجلين في منشآتهم، ما اعتبرته المؤسسة مخالفًا للالتزامات المالية المفروضة على أرباب العمل.

ورغم أن القانون الساري يمنحهم مهلة لتسديد هذه الأقساط حتى نهاية العام الحالي، إلا أن المؤسسة اتخذت هذا القرار الصارم الذي يعكس ضغوطًا متزايدة على القطاعات الاقتصادية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها سوريا.

يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه التجار والصناعيون في سوريا من تدهور اقتصادي حاد بسبب الحرب والعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، والتي أدت إلى صعوبة في تحصيل الإيرادات وتأمين السيولة اللازمة للوفاء بالتزاماتهم المالية.

يُظهر هذا القرار توترًا متزايدًا بين السلطة الاقتصادية في سوريا وأصحاب الأعمال، في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة. ومع اقتراب نهاية العام، يبقى التساؤل حول مدى قدرة التجار والصناعيين على تسديد ما يترتب عليهم من مستحقات، وكذلك حول تأثير مثل هذه الإجراءات على الاقتصاد المحلي المتهالك.

زر الذهاب إلى الأعلى