هل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهول

نفاق عالمي فاضح.. قائمة الدول التي أقامت انتخابات اﻹجرام على أراضيها

وكالة ثقة

في حين لم يتمكن بشار اﻷسـ.ـد من إقامة انتخاباته المزعومة على أجزاء واسعة من اﻷرض السورية في كلّ من إدلب وشمال وغرب حلب ومنطقة شرق الفرات وأجزاء واسعة من البادية؛ فتحت الكثير من الدول قنصلياتها وسفاراتها له في عملية عبثية وهزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وبعد حملة من التصريحات الدولية الرافضة ﻹجراء الانتخابات في سوريا بدون معايير “نزيهة” و”رقابة أممية” و”حل سياسي” اشتركت دول غربية وشرقية وعربية في الجريمة.

وشملت القائمة كلاً من فرنسا وبلجيكا والنمسا والسويد وأستراليا ورومانيا وماليزيا وإندونيسيا واليابان وباكستان والصين والهند وإيران وأرمينيا واﻷرجنتين وبيلاروس واﻹمارات ولبنان والعراق وروسيا والأردن ومصر والجزائر والكويت وعمان.

وقد أجرى النظام السوري اليوم عملية “الانتخاب” في الخارج ومن المقرر أن يتم العملية في الداخل بتاريخ 26 من الشهر الجاري.

ورفضت كل من تركيا وألمانيا السماح بإجراء الانتخابات على أراضيها؛ في حين اقتصرت مواقف الدول الغربية اﻷخرى على التصريح والدعوة ﻹجراء انتخابات بإشراف أممي.

وما يزال المجتمع الدولي يتحدث عن السعي لانتقال السلطة في سوريا عبر “الحوار” و”المحادثات” التي تعقد في جنيف بين أطراف اللجنة الدستورية.

ويرفض النظام السوري التقدم بخطوة واحدة تجاه الحل؛ في حين تغيب الضغوط الحقيقية التي من شأنها إلزامه بها؛ باستثناء العقوبات الاقتصادية والسياسية والتي لم تمنعه حتى من استقبال مؤيديه وشبيحته في سفاراته وقنصلياته للتصويت له.

وتتحدث اﻷمم المتحدة والدول الغربية عن دستور جديد يتم العمل من أجله يسمح بإجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت إشراف اﻷمم المتحدة، تكون بمثابة مرحلة انتقالية، فيما تعتبر بعض اﻷطراف أن “المجلس العسكري” هو الحل الوحيد.

وفي ظل التراجع الميداني الكبير لفصائل المعارضة تبقى عاجزة فعليا عن فرض أي من الحلول الحقيقية التي يمكن أم تكون لصالح السوريين.

يذكر أن الاتحاد اﻷوروبي مايزال يرفض تطبيع العلاقات مع النظام رغم سماح بعض دوله بإجراء “الانتخابات”، ويشترط تحقيق حل سياسي ﻹعادة العلاقات وتمويل إعادة اﻹعمار.

Back to top button